المدخل ( الانتريه):
والمدخل الحديث يتألف من الأشياء البسيطة الآتية :
الشماعة ـ نصف طقم مريح ( أي كنبة و2 فوتيه ومنضدة ) ـ وغطاء للأرض كسجادة أو كليم ـ ستارة أو اثنين ـ نجفة ـ زهرية ـ مخدة أو اثنين ـ ويراعى في اختيارها المتانة والرقة والبساطة وأن يكون كل ما بالمدخل مناسبا بعضه لبعض من جهة ولجدران الحجرة من جهة أخرى وأحسن الأنواع ما خف وزنه ليسهل تحريكه وتنظيف ما تحته يوميا .
ويختلف تنسيق هذا المدخل باختلاف ذوق الزوجين وشكل المدخل نفسه ولكن في العادة توضع الشماعة قريبة من باب الدخول حيث توضع عليها المعاطف وأغطية الرأس على أشكالها المختلفة .
حجرة المائدة:
لقد أخذت حجرة المائدة في الفترات الأخيرة تتجه نحو البساطة في التأثيث بالمنقولات وقد انقضى العهد الذي كانت تشحن بالغرفة بالأثاث الكثير العدد الذي يتكلف كثيرا .
ومن المشاهد في كثير من الأسرات ألا تكون هناك غرفة خاصة بالمائدة بل يتخذ المدخل ( الصالة ) حجرة للطعام وهذا نظام يتبع عادة إذا كانت غرف المسكن قليلة العدد وحينئذ تكون نفقة تأثيث المدخل مع غرفة الأكل أقل بكثير من تخصيص حجرة خاصة لكل واحدة منها .
وإذا خصصت غرفة منفردة بالمائدة يحسن أن تكون طلقة الهواء، وأن تكون قريبة من المطبخ أو بجواره ويفضل فيما بينهما ممشى صغير وحبذا لو أن هناك بابا يفتح من المطبخ على حجرة المائدة حتى لا تكلف ربة المنزل مجهودا في نقل الطعام .
والأثاث اللازم لهذه الغرفة يختلف على حسب العصر والذوق وفي الغالب يتكون من مائدة مربعة أو مستطيلة أو بيضاوية الشكل وبوفيه ولا حاجة لوجود نيش بصورة ضرورية لأن البوفيه يوم مقامه، وكراسي مكسوة بالجلد أو القطيفة .
ويختلف ترتيب حجرة المائدة باختلاف الذوق وحجم الغرفة وعدد قطعها وعادة توضع منضدة في الوسط وتحتها سجادة صغيرة أو متوسطة وقد تفرش بالمشمع ويستغنى عن السجاد .
غرفة النوم:
يختار لها حجرة تدخلها الشمس والنور والهواء ويجب مراعاة البساطة التامة والذوق السليم في اختيار محتوياتها وانتخاب اللون المشترك لكافة قطعها ويلاحظ عند وضع السرير في الغرفة ألا يوضع في تيار هوائي وألا يسلط النور المتسرب من النافذة على وجه النائم وتجمل النوافذ بستائر من الدانتيلا ويراعى أن يكون طلاء الحوائط مناسب للون الأثاث .
المكتبة:
يجب أن تكون منعزلة عن باقي غرف المسكن بعيدة عن الضوضاء معرضة للهواء كافية الإضاءة وتوضع سجادة صغيرة وسط الكراسي أو تدهن الأرض وتلمع وتفرش بالكليم، أما الستائر فتكون من الدانتيلا.
وتكون محتوياتها الأخرى كالآتي :
مكتب ذو أدراج ـ كرسي مريح ـ كراسي وأرائك ـ ساعة كبيرة ، خزانة لحفظ الكتب ـ منضدة بأرفف لوضع الكتب والمجلات التي يكثر استعمالها ـ سلة للورق .
من أهم الملاحظات الواجب مراعاتها في وضع المكتب أن يكون الضوء الداخل من النافذة مسلطا عليه من جهة الشمال أما في الليل فيجب أن يكون فوق الرأس مائلا إلى اليسار ويوضع على المكتب أباجورة .
ملاحظة:
يفضل رش المكتبة بالنفتالين من وقت لآخر لحفظها من العته كما يجب تهويتها كلما سمحت الظروف بذلك .
غرفة الاستقبال:
يجب تنسيقها بطريقة فنية تجعل الزائر مرتاحا وتعطيه فكرة حسنة عن أهل المنزل وقد يكونون من متوسطي الحال ولكنه يشعر في نعمة كبيرة وذلك على حسب ذوقهما ولا يكلف هذا كثيرا ومن السهل القيام دون مهارة خاصة ولتكن غرفة الاستقبال بعيدة نوعا عن باقي الغرف ولها باب على حدة حتى لا يرى الزائر باقي غرف المنزل ويختلف الأثاث الذي تحتويه هذه الغرفة اختلافا كبيرا تبعا لاختلاف الأذواق وتتكون عادة من سجادة وكراسي وأرائك مريحة ومنضدة أو أكثر وصورة زيتية أو أكثر وستائر تتناسب مع كسوة الأثاث .
المطبخ:
يلزم أن يكون المطبخ مرتبا وافر الضوء حتى يمكن أداء أي عمل به دون عناء ويحسن أن توضع المغسلة بالقرب من الموقد دون عناء حتى يمكن إنجاز الأعمال في وقت توفيرا للوقت وهذا إذ لم توضع المغسلة في الحمام مثلا . يجب وضع دولاب بضلفة من الزجاج لتنظيم الأدوات الصغيرة وآخر لحفظ الأدوات المعدنية ومائدة مغطاة بالزنك ويستحسن أن توضع فوقها قطعة من الرخام المصقول ثم تركب قواعد متحركة عجلات تحت قطع الأثاث الثقيلة حتى يمكن تحريكها بسهولة للنظافة وإعادتها إلى مكانها .
الأدوات الضرورية للمطبخ :
موازين ومكاييل ـ طاقم حلل مختلف الأحجام ـ قمع للسوائل ـ فتاحة للعلب ـ بريمة لفتح الزجاجات ـ ملاعق وشوك وسكاكين ومغارف مختلفة ـ مجموعة مصافي مختلفة ـ منخل سلك ـ فرشاة للنظافة ـ أوعية خاصة لخبز الفطائر ـ كسارولات مختلفة الأحجام ـ مقلاة ـ خفاقة للبيض ـ سكاكين ـ مفرمة للحم علبة للدقيق ـ مناشف ـ منافض.
أدوات وجودها في المطبخ يسهل العمل :
منضدة متحركة لنقل الطعام ـ ثلاجة ـ مروحة كهربائية ـ مقياس حرارة للفرن ـ طاس لقلي البيض ـ طاقم أسياخ لشي اللحم ـ مقص لنظافة السمك ـ سكين مشرشر لقطع الخبز ـ سلة خاصة لقلي البطاطس والفطائر .
الصيدلية المنزلية :
من الأشياء البديهية أن يحتاج الإنسان للعلاج نتيجة مرض أو إصابة ما، وعليه أن يعرف كيف يسعف نفسه مؤقتا من الكوارث حتى يتم العلاج عن طريق طبيب متخصص ولذلك أصبح إنشاء الصيدلية المنزلية ضرورة ملحة تفرض نفسها على الزوجين في بداية حياتهما أو في حياة أي أسرة ولذلك على أي أسرة توفير بعض الأدوية وحفظها بالمنزل لعمل الإسعاف الوقتي كتضميد الجروح وتسكين بعض الآلام ويجب مراعاة أن تحفظ الأدوية بعيدا عن أيدي الصغار وذلك عن طريق حفظها في مكان عال ومغلق ويلاحظ فيها الآتي :
- وضعها في مكان ظاهر بالمنزل وحفظ مفتاحها في مكان آمن .
- تكتب أسماء العقاقير على الزجاجات والأواني بخط واضح .
- يكتب على العقاقير الخطرة والمعقدة كلمة ( سام ) لتمييزها عن العقاقير الباطنية البسيطة وتحفظ في مكان خاص بالصيدلية
- تحفظ الأربطة والضمادات في علب أو صناديق صغيرة حتى لا يصل إليها الغبار .
أكثر العقاقير التي تستعمل ويفضل ضمها للصيدلية المنزلية :
- عقاقير لتسكين الآلام العصبية والأسنان .
- عقاقير للحميات وخفض درجة الحرارة .
- عقاقير لتطهير وتجفيف التهابات الحلق .
- مراهم الحروق .
- نشادر للإغماء أو الهبوط .
- عقاقير تخفيف آلام المغص .
- قطرة للعيون .
الأدوات اللازم وجودها في الصيدلية :
- أربطة شاش
- قطن معقم
- ترمومتر
- ملقط
- كوب مدرج
- قربة للماء الساخن
- أشرطة لاصقة
- دستة إبر ـ مقص
الأسرة:
أنواعها:
للأسرة أنواع مختلفة منها ما يصنع من الحديد المطلي أو النحاس أو المعدن الأبيض أو الصاج المطلي أو الخشب وهو الأكثر استعمالا في المنازل .
اختيار الأسرة :
- يختار أجود الأنواع بالنسبة للمبلغ الممكن دفعه
- تختار الأنواع البسيطة التركيب القليلة النقوش حتى يسهل تنظيفها
- تستعمل فرش متين ليتحمل طويلا
- تكون حشاياها مريحة سهلة الحمل .
- تختار الملة من السلك البسيط التركيب أو من الخشب ويلاحظ أن تكون ملساء خالية من الشوق والثقوب .
العناية بالأسرة :
- يجب حفظها دائما بحالة نظيفة .
- توضع في مكان متجدد الهواء بعيدة عن الحائط ويلاحظ عدم وضعها في تيار هوائي
- يعتني جيدا بحاملة الحشايا السلك أو الخشب ( الملل ) حتى لا تكون مأوى للحشرات .
- ألا يوضع تحتها شيء يعلق به الغبار ويكون مأوى للأقذار والحشرات وهو ما يكثر حدوثه في المنازل وبعد ذلك تشتكي ربة المنزل من عدم النظافة والأتربة ولذلك يفضل تخزين الأشياء في أي مكان بعيدا عن مكان النوم
