ينقسم مرض الطاعون إلى ثلاثة أنواع تختلف طرق انتقالها وانتشارها من نوع إلى آخر:
1- الطاعون الدملي:
هو أكثر الأنواع حدوثاً، وهذا النوع يصيب الغدد الليمفاوية، ويسرى هذا المرض بين القوارض كالفئران والجرذان التي تعتبر المستودع الطبيعي لهذا المرض، حيث ينتقل فيما بينها بواسطة البراغيث حيث ينشأ هذا النوع نتيجة تقيؤ البراغيث للميكروب- أثناء عض جلد الضحية - الذي ينمو و يترعرع في المريء، والذي يسبب تراكمه عدم مرور الطعام إلى أمعاء البراغيث مما يصيب البراغيث بجوع شديد يسبب تهيجها ومصها للدماء والذي أثنائه تتقيأ الميكروب وتحقنه بجلد الضحية.
ويغزو الميكروب الغدد الليمفاوية المجاورة لمناطق اللدغ مسببا التهابها ثم ينتشر الميكروب إلى كل الجسم عن طريق الجهاز الليمفاوي، ويسبب هذا النوع وفاة من 1 إلى 15 بالمائة من الحالات التي يتم علاجها، بينما يسبب وفاة من 40 إلى 60 بالمائة من الحالات إذا تركت دون علاج.
2- الطاعون الرئوي:
وهو أكثر أنواع الطاعون خطورة لسهولة انتقاله وانتشاره بين المخالطين للمريض خاصة في الظروف المناخية والبيئة غير الصحية، كما ينتقل عن طريق فضلات الشخص المريض إلى الشخص السليم.
و ينشأ هذا النوع نتيجة استنشاق الميكروب الموجود بالهواء عند تلوثه بالرذاذ الصادر من المصابين بالطاعون الرئوي نتيجة السعال، و يسبب هذا النوع وفاة 100 بالمائة من الحالات المصابة خلال 24 ساعة من الإصابة إذا تركت دون علاج .
3- الطاعون التسممي:
وهو النوع الذي يلوث فيه الميكروب الدم بالجسم كله، ويكون مصدر تلوث الدم إما العض المباشر للبراغيث الناقلة أو انتشاره إلى الدم من الأنواع السابق ذكرها .
العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإصابة بالطاعون Risk :factors
- العيش في المناطق الريفية و خاصة الأماكن التي ينتشر بها الطاعون.
- العيش بأماكن بها فئران مصابة أو حيوانات أخرى من القوارض والتي تشكل عائلاً للمرض .
- المشاركة في أنشطة بالبراري مثل المعسكرات والتنزه سيراً على الأقدام لمسافات بمناطق الإصابة و النوم بهذه المناطق أو الصيد
- التعرض للدغ البراغيث .
- مخالطة المرضى بالطاعون .
- العمل بمجال الطب البيطري .
المصادر:
موسوعة ويكيبيديا العربية
موقع صحة