تعتبر البطالة أحد مشاكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية بشكل عام وذلك لما تفرزه من مشكلات اجتماعية وأخلاقية وأمنية تعد بحق قوة ضاربة لإنجازات التنمية في مختلف المجالات .

واختلال التوازن بين كل من العرض والطلب علي العمل يرتبط بكثير من العوامل التي تؤثر في سوق العمل ومن هذه العوامل :

1. ارتفاع نسبة غير المساهمين في قوة العمل حيث ترتفع في مصر نسبة من هم خارج قوة العمل كالطلبة وربات البيوت والمرضي وخلافه مما يخفض من حجم قوة العمل بالنسبة للموارد البشرية.
2. معدل النمو السكاني وما يرتبط به من عوامل ديموجرافية فعلي الرغم من ارتفاع معدل النمو السكاني في مصر ما يؤدي إلي تزايد عرض العمل إلا أنه توجد نسبة كبيرة من السكان في سن أقل من الخامسة عشر ويؤدي ذلك إلي انخفاض قوة العمل المتاحة بالنسبة لعدد السكان .

وبلغت نسبة البطالة الكلية لمحافظة سوهاج عام 2001 9.6% وتصل نسبة البطالة بالنسبة للإناث حوالي 26.1% حيث أن نسبة البطالة في الوجة القبلي بلغت 8.7% موزعة علي الحضر 10.1% وعلي الريف7.9% ومعدل البطالة بين الإناث في الوجة القبلي 18.1% موزعة علي الحضر 17.8% والريف 18.5% .

وتتعدد جهود مديرية القوي العاملة والخدمات التي تقدمها للمواطنين ولعل أهم هذه الجهود ما تقوم به المديرية في مجال تدريب الشباب بما يتناسب مع سوق العمل والربط بين أصحاب المشروعات الخاصة واحتياجات السوق وبين الشباب الراغبين في العمل كما قامت مديرية القوي العاملة بتسجيل عدد 16812 من المتعطلين والمستجدين والمشتغلين الباحثين عن عمل أفضل وكذلك تم تعيين عدد 1461 بالقطاع الحكومي والعام والخاص وقامت أيضا المديرية بإعداد خطة لحصر فرص العمل بمنشآت القطاع الخاص والإعلان عنها في النشرة القومية للتوظيف وقد تم زيارة عدد 1360منشأة لجمع عدد 217 فرصة عمل وتم شغل 232فرصة خلال هذه الفترة حيث كانت توجد فرص عمل سابقة لم يتم شغلها .

وتقضي الخطة المعتمدة تدريب عدد30 متدرب علي دورات مهنية (سباكة – كهرباء) وتقوم مديرية القوي العاملة بإلحاق الصبية بالورش الصناعية بهدف إلحاقهم بالعمل في المنشآت الصناعية الكبيرة .