الإعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثي العائلي:

يمكن الحد من هذه الإعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الأقارب

 

2- الارتشاح خلف طبلة الأذن:

 وهو مرض شائع جدا في الأطفال، وإن كانت معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائي أو الجراحي، فإن بعض الحالات  المزمنة تؤدى إلى إعاقة سمعية وتأخر في نمو اللغة، ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم في طريقة إرضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعاً عند الرضاعة حتى لا تؤدى إلى التهاب وانسداد بقناة استاكيوس التي تقوم بإدخال الهواء إلى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبي غشاء الطبلة، وتفريغ الإفرازات المخاطية الطبيعية منها.

كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتي تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التي تحتوى على مواد حافظة، ولذلك يمكن الوقاية من الارتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من الفم، كما يفضل الإقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج، كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقي والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتي تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام في حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطي.

 

3- التهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن:

ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطي من الالتهاب الحاد الذي لا يتم علاجه بطريقة جيدة، حيث إن اختفاء الحرارة والألم وتحسن السمع هي شواهد غير كافية لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التي حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك إلى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن، حيث إن التحسن الظاهري قد ينتهي بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل إلى تكرار العلاج كاملاً مع تكرار مثل هذا الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماماً إلى مرض مزمن يحتاج إلى تدخل جراحي أو معين سمعي مع نسبة عجز في السمع تضر الأطفال في سنوات عمرهم الأولى.

 

4- التعرض للضوضاء:

الإعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هي من الإعاقات التي يمكن تجنبها، فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن إتباع إرشادات الأمان الصناعي لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات إلى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتي تتناسب عكسياً مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الإعاقة السمعية، كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن في الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذي يصل للأذن من المستوى الضار إلى المستوى الآمن المسموح به.

 أما عن التلوث السمعي والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الإعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج إلى أسلوب حضاري في التربية للأطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الإشارة إلى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير، فهي أيضاً تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم واضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى إلى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.

المصادر:

- المنتدى العربي الموحد

- قاموس لغة الإشارة الوصفية الكويتية

- ميديكال إيجيبت

- منتدى سفينة النصح الإسلامي

- منتدى كيان

- منتدى المعالي

- منتدى طلاب الجامعة العربية المفتوحة

  • Currently 306/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
102 تصويتات / 3942 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,893,278

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك