يجب علي الأم والأب كلما ذكروا الحضانة أو المدرسة أمام الطفل كأسلوب للعقاب أو التهديد؛ فإنهم هكذا يقوموا بتربية طفل طفلا يكره التعليم منذ نعومة أظافره،وبالتالي فلا تنتظروا منه أي تقدم في حياته العلمية .

ومن الضروري أن يعلموا أن حب الطفل للدراسة لا يأتي من فراغ بل من إعدادهم النفسي له، وترغيبهم إياه في المدرسة، ولكي لا يكون الانتقال إلى الحضانة أو المدرسة مفاجأة للابن يجدر بهم التحضير لأول يوم في الدراسة منذ منتصف العطلة الصيفية بحيث يشعر التلميذ الصغير أن عملية الانتقال إلى النظام المدرسي تتم من دون صدمات أو تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه أو بالروتين الذي كان اعتاد عليه.

  • ومن الأفضل تعيين مواعيد ثابتة للنوم وللطعام في المنزل، شهراً واحداً على الأقل قبل بدء الذهاب للحضانة أو المدرسة ، ليشعر الطفل أن الاندماج بالجو المدرسي وبالقواعد المدرسية ليس قهراً بحد ذاته إنما استمرارية للنظام المنزلي.
  • نترك الطفل يشاركك في شراء الحاجات المدرسية ونعطيه مساحة كافية من الحرية في الاختيار؛ ليشعر بمتعة استخدامها فيما بعد .
  • في صباح أول يوم للدراسة، يصحو الطفل قبل موعده المحدد بنصف ساعة؛ لكي يتمكن الولد من تناول فطوره بهدوء من دون تسرع أو هلع.
  • لا نترك حياة الطفل الجديدة غير واضحة المعالم، بل نحدد له وقت معين للاستذكار ووقت آخر للعب مع تحديد وقت مشاهدة التليفزيون‏,‏ والأهم من ذلك تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن‏ 8‏ ساعات يوميا‏.‏
  • ولكي لا يكره الطفل الدراسة لا ندعه يشعر أن الحياة تتوقف عند المدرسة والمذاكر بل نشجعه على ممارسة رياضته المفضلة وقضاء بعض الوقت في الاستمتاع بهوايته المحببة .

إعداد: نورة مسلم

  • Currently 352/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
118 تصويتات / 4695 مشاهدة
نشرت فى 12 مايو 2008 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,837,856

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك