خطَّ الانحراف يبدأ عند الأبناءِ بسيطًا ثم يزداد، وخاصةً عند غيابِ الرقابة؛ فلا يجد الولد مَن يُحاسبه أو يسأله عن أصدقائه، ومن مظاهر الانحراف:
- الهروب من المدرسة كمقدمةٍ طبيعيةٍ للتأخر الدراسي أو الفشل.
- الكذب: حيث يكون وسيلةً للهروب من أسئلة الوالدين الملحِّة؛ فيختلق القصص والحكايات لتبرير غيابه.
- السرقة: وأسبابها متعددة، وتحتاج لعلاجٍ نفسي وتربوي وعقابي.
- السُّباب والشتم: حيث إنَّ فئةَ المنحرفين يستكملون مظهرهم ببذاءةِ اللسان وفُحْش القول.
- مصاحبة الأشرار والانتساب إلى عصاباتِ المجرمين.
- التعرف على الجنس الآخر وإقامة علاقات معهم: ويبدأ ذلك في سن المراهقة كعلاقاتٍ بريئة، ثم سرعان ما تتحوَّل إلى ورطةٍ قد تنتهي بجريمة.
- التخلف الدراسي أو الفشل في إتمام التعليم: فهنا يفقد الولد الإحساس بالمسئولية ويتَّصف بسذاجة التفكير، ويُستحبُّ أن يكون له برنامج لاستيعاب جهده وتنشيط حركته.
- الميوعة والانحلال: وهذا نتيجة للدلع وغياب التكاليف العبادية، وضعف شخصية الولد وافتقاده إلى الثقة بنفسه؛ مما يدفعه إلى تقليد الآخرين تقليدًا أعمى، ومن مظاهرها الميوعة في الملبس، وإذا تهاون البيت في ذلك يفتح بابًا لا ينسد من التقاليع التي ابتُلينا بها كمسلمين.
- إدمان مشاهدة المواقع الإباحية للإنترنت والقنوات الفضائية الإباحية: والتي تزرع الميوعة، وربما تُوصِّل للشذوذ وانتهاك الأعراض وزنى المحارم.
- الخلل الفكري وأتباع طرق وطوائف غريبة: وربما ديانات أخرى، وهذا قمة الانحراف، ويستهوي شريحة عمرية من الشباب الذين هم في مطلع حياتهم الجامعية، مثل جماعات "عبدة الشيطان".
- إدمان العادة السرية وإتيان الزنا والفواحش.
- التدخين وإدمان المخدرات والخمور والمسكرات.