الحروق والنزف ( Burns and hemorrhage )
سببها النار، أو الماء الحارّ، أو المواد الكيميائية. فإذا كانت الملابس، مشتعلة فاطفئها بالماء البارد، أو لفّ المصاب ببساط، أو معطف، ولكن لا تحاول انتزاع الملابس المحترقة، فإنها بالنار أصبحت معقمة. والماء البارد أيضاً يوقف الاحتراق بالماء الحار ويخفف من حدة المواد الكيميائية الأكّالة.
غير أن الملابس المتشربة بالمواد الكيميائية يجب أن تنتزع. أما الموضع أو المواضع المحترقة في الجسم فيجب أن تغطي بأضمدة جافة.
ويصاب المرء بصدمة، وعليه يجب أن يضجع في وضعية الاسترداد أى على صدره
بالنسبة للحروق بالنار
أعراض
- الاحمرار
- الألم المعتدل
- الورم
الإسعافات :-
- يغطّس الجزء المتأثّر فورا في الماء البارد.
- بلّل الملابس بالماء البارد عليه إلى أن ينقص الألم. -- تبريد المنطقة المحروقة من جسم المصاب في الحال برشها بالماء البارد أو بغمسها في ماء درجة حرارته أقل من درجة حرارة الجسم الإنساني . ويجب الاستمرار في عملية التبريد هذه لمدة عشر دقائق على الأقل أو حين زوال الألم الناشيء عن الحرق وعدم عودة الألم بعد إيقاف التبريد . ويجب إجراء ذلك في جميع حالات الحروق فيما عذا الحروق الطفيفة جداً
- غطّ بشاش جاف نظيف يلبس للحماية.
بالنسبة الحروق الكيميائية
هى الحروق الناشئة عن مواد كيمائية
الإسعافات :-
يجب غسل المادة الكيميائية المسببة للحرق في الحال تحت الصنبور أو الدش . ويجب الاستمرار في عملية الغسيل لمدة عشر دقائق على الأقل .
والهدف من عملية الغسيل هو إزالة المادة الكيميائية في الحال لمنعها من إحداث المزيد من الحروق بالأنسجة ولتخفيف أي مادة كيميائية متبقية بعد الغسيل
إذا اشتعلت ثيابه لفه ببطانية، أو أي شيء آخر تطفىء به النار، ثم برد الموضع المصاب بالماء (لا تستعمل نسيجاً مصنوعاً، كالنايلون مثلاً). اطلب سيارة الإِسعاف، أو خذه بنفسك إلى المستشفى دون إبطاء. عالجه إذا ألمت به الصدمة.