إذا كنت مريضا أو مصابا، فقد تكون قد مررت بعدد من المشاكل التي يعانيها الولد المريض . ولكنك تدرك أنك سوف تتعافى بسرعة . أما لدى الولد المصاب بإعاقة معينة فإن تحسن وضعه يكون بطيئا، مثبطا وصعبا . بإغماض عين واحدة من السهل التخيل كيف يشعر الشخص الذي يعاني مشاكل في الرؤية . ولكنك إذا أغمضت عينيك الاثنتين فإنك تكتشف أن بيتك أصبح غريبا، وأن أعمالا يومية بسيطة تصبح أصعب أو غير ممكنة . ربما تستطيع أن تلبس، ولكن كيف تعلم أي حذاء تنتعل ؟ ببساطة بإمكانك أن تفتح عينيك، ولكن الولد العمى مجبر على إيجاد وسائل أخرى لمواجهة الأمر . مع ان الوهن الذي يأتي في أعقاب الانفلونزا أقل خطورة . إلا انه يشبه كثيرا وهن العضلات الشديد الذي يعاني منه الأولاد المصابون بالانحلال العضلي ( ديسوترافيه ) . وإذا حاولت أن تكتب بيدك اليسرى ( أو اليمنيى إذا كنت أعسر )، فإنك تتلقى فكرة، عن المشاكل التي يواجهها الأولاد المصابين بـ الشلل الدماغي . فالجسم لا ينصاع للدماغ . كيف كنت ستتدبر أمرك لو كان يسود جميع أعضاء جسمك مثل هذا الإحساس .
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
22,838,123