تشير الإحصائيات العالمية إلى أن واحدة من كل 12 سيدة فوق سن الأربعين يصبن بسرطان الثدي وفي مصر يمثل سرطان الثدي حوالي الثلث من حالات الأورام السرطانية التي تصيب السيدات وبذلك تمثل حوالي 16% من إجمالي الأورام على مستوى مصر عموماً.
ما هى عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي؟
- النوع: كون النوع أنثى نسبة إصابة السيدات بسرطان الثدي إلى الرجال 100 : 1
- هرمون الإستروجين: تسبب زيادة التعرض لهرمون الإستروجين في السيدات إلى زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي بالطرق الأتية:
- الخضوع لعلاج بهرمون البروجستين – الإستروجين وهو ما يطلق علية أيضاً علاج الاستبدال الهرموني (HRT).
- تناول أقراص منع الحمل
- بدء الدورة الشهرية في سن الحادية عشر أو أقل.
- انقطاع الطمث في سن متقدمة.
- عدم الإنجاب أو الإنجاب في سن متأخرة.
- تقل معدلات الإستروجين في الجسم أثناء الحمل والرضاعة.
3. تقدم السن: 50% من مرضى سرطان الثدي هم سيدات ممن تخطين سن الخامسة والستين .
4. تاريخ مرضى: للإصابة بسرطان الثدي أو أورام حميدة (غير سرطانية) بالثدي.
5. إصابة الأم أو أحد الأخوات بسرطان الثدي.
6. الإشعاع: تتزايد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند تعرض الصدر للإشعاع أثناء إجراء العلاج الإشعاعي.
7. عدم الرضاعة: هناك دليل كبير الآن على أن الرضاعة تقي من الإصابة بسرطان الثدي.
8. السمنة: هناك أدلة تشير إلى وجود علاقة بين زيادة الوزن عقب إنقطاع الطمث وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
9. تناول المشروبات الكحولية.
العلامات التي تنذر بالإصابة بسرطان الثدي؟
لا يكون سرطان الثدي مؤلما في بادئ الأمر ولكنه يسبب بعد فترة تغيرات يجب مراجعة الطبيب بشأنها فوراً وهى:
- انتفاخ أو ورم غير عادي داخل أو قرب الثدي حتى المنطفة الممتدة تحت الإبط.
- تغير في حجم الثدي أو شكله.
- تغير في لون أو ملمس الثدي.
- إحمرار أو حكاك أو طفح جلدي.
- ألم في منطقة الحلمة أو إفرازات غير مألوفة خاصة إذا كانت دماً.
- انقلاب الحلمة، طفح عليها أو حولها.
من الجدير بالذكر أن هذه التغيرات قد تكون ذات أسباب لا علاقة لها بالسرطان، أو قد تكون ناتجة عن أورام حميدة غير مؤذية، المهم هو عدم الإهمال ومراجعة الطبيب فوراً لضمان السلامة والوقاية.
الوقاية من سرطان الثدي عن طرق الكشف المبكر:
فوئد الكشف المبكر عن أورام الثدي:
أغلب الحالات التي يتم علاجها في مصر يتم اكتشافها في مراحل متأخرة من المرض (مرحلة ثالثة) مما ينعكس على نسبة الشفاء التي لا تصل إلا إلى حوالي 40%.
مقارنة بالمرأة ألامريكية التي ترتفع نسبة شفاء المرض لديها إلى 60% بسبب اكتشاف الورم مبكراً (مرحلة أولى).
كما أن له بعد اقتصادي أيضاً، فمتوسط تكلفة علاج الحالة المبكرة حوالي 10000 ، أما بالنسبة لحالة الاكتشاف للإصابة المتأخرة فتصل تكلفة العلاج إلى أكثر من 150000 جنية.
ما هي طرق الكشف المبكر؟
الفحص الذاتي للثدي (BSE):
ينبغي إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة شهرياً عقب سن العشرين في نهاية الدورة الشهرية عندما يصبح لبثدي أقل إيلاماً.
أما في حالة السيدات في حالة إنقطاع الطمث، فينبغي إجراء الفحص الذاتي للثدي في اليوم الذي اعتادت فيه نزول الدورة الشهرية، وبالنسبة للسيدات اللأتي يرضعن فينبغي إجراء الفحص الذاتي للثدي عقب الانتهاء من الرضاعة وتفريغ الثدي من اللبن لن يستغرق الفحص سوى عدة دقائق ولكن قد تتوقف عليه حياتك بأكملها.
الفحص الذاتي للثدي:
- قومي بفحص ثدييك أثناء الاستحمام.
- افحصي ثدييك في المرآة مع جعل ذراعيك لأسفل، ولأعلى، وعلى فخذيك.
- قفي واضغطي بأصابعك على ثدييك في حركات دائرية حول منطقة الثدي.
- استقلي على ظهرك ثم كرري الخطوة رقم 3.
- اضغطي على الحلمة للتعرف على إفرازتها ثم افحصي أسفلها.
الفحص الطبي للثدي (CBE):
الفحص الطبي للثدي هو فحص الثدي بواسطة طبيب متخصص يفضل إجراء الفحص الطبي للثدي كل ثلاث سنوات على الأقل عقب سن العشرين وكل عام عقب سن الأربعين.
صورة أشعة على الثدي:
صورة الأشعة على الثدي هى صور بالأشعة السينية تبين حالة الثدي وينبغي إجراء صورة أشعة على الثدي سنوياً عقب سن الأربعين، وفي حالة وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي في العائلة، فينبغي استشارة الطبيب حول موعد إجراء صورة بالأشعة على الثدي ومرات إجرائها.