يعتقد فى أن أول انطلاقة للحجامة في التاريخ الإنساني خرجت من منبع مشكاة الأنبياء ورسل الله وصية لعباده على لسانهم . ونستطيع أن نقول بأنها سنة إلهية طبقها الأنبياء الكرام وأوصوا بها الناس وقد وجدت عدة رسوم منقوشة على جدران مقبرة الملك الفرعوني (توت عنخ آمون) ، مما يؤكد على معرفة هذا النوع من التداوى لدى الفراعنة الذين كان لهم باع عظيم في المجال الطبي ، كما عرفها الإغريق القدماء واليونان ، كما امتد تداولها لعدة قرون ، حيث عُرفت في فرنسا. إلا أن العهد الإسلامى كان أكثر العصور الزمنية اهتماماً بها بعد أن أوفاها الرسول  حقَّها من البيان العلمي ولما عرف من فوائدها .

فقد أحياها الرسول  بعد موتها ، عندما طبقها تبعاً لأصولها العلمية ، فله الفضل في سنِّها للمسلمين وللعالمين أجمعين، إلاَّ أن الحجامة عادت فنسيت وطمست قوانينها نتيجة الإهمال بعد انتقال الرسول إلى جوار ربه ، وقد أقلع عنها الناس حتى نسوها.

وقد ساهم العلامة العربي السوري الراحل محمد أمين شيخو فى إحيائها وإحياء قوانينها ، ونستطيع أن نقول بأنه أعاد هذا الفن العلاجي الطبي بشكل فعال وتبعاً لقواعد علمية ، حيث تعمد نشرها في كافة معارفه.. أقاربه.. أصدقائه.. وهم نشروها طبعاً في معارفهم.. أقاربهم أصدقائهم جيرانهم عامة الناس وهكذا حتى صارت ولها انتشار واسع في الكثير من البلاد والعباد، وذلك لما وجدوا وجنوا من فائدة عملية عظيمة نفسية وجسدية، وتكاثر الناس عليها عندما أحسوا وشعروا بفوائدها فى شفاء لأمراض العصر المستعصية كالسرطان والشلل والقلب القاتل والناعور والشقيقة وغيرها من الأمراض

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 695 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2005 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,884,311

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك