اقتناء الفضيات بكل أشكالها وموديلاتها كجزء من زينة إكسسوارات منزلية، باب تهتم به المرأة بهدف منح بيت العائلة مزيداً من الأناقة والفخامة .
قد تكون هذه الفضيات، أدوات تستخدم للطعام أو الشراب، حيث تتمتع بجمالية وبريق يحتاج إلى عناية دائمة و خاصة للمحافظة علي لمعتها ورونقها .
الخبيرة في أدوات ومتعلقات الفضة سمر عودة قالت أن:'' الفضة لها ميزتها وجمالية خاصة عند اقتناء النساء لها في المنازل حيث أنها تتطلب عناية واهتماما للمحافظة على رونقها وجمالها ''.
وتعرض الخبيرة عودة نصائح للنساء اللواتي يحتفظن بقطع فضية في المنزل سواء كانت إكسسوارات أو أدوات طعام بكل أنواعها وأشكالها ، وجمالية القطع حسبما تقول أنها: ''لا تخضع لموضة بل تصلح في كل وقت خصوصا أدوات الطعام ''.
عند حفظ الأواني الفضية، يفضل لفها بقطعة قماش أو بالورق الذي تلف به الفضة الجديدة، ثم توضع في أكياس نايلون، وبهذه الطريقة لا تتعرض الفضة للتأكسد بالهواء وتحفظ لمعناها لفترة أطول''.
وتوصي عودة ربات البيوت وأصحاب قطع الفضة :'' من الضروري لف كل آنية على حدة حتى لا تخدش، ومن الممكن وضعها في أكياس مصنوعة من قماش ناعم حسب المتوفر في البيوت ''.
يتم التعامل مع '' مملحة الفضة'' بحسب ما توارث من خبرة عند سمر عودة ، بعدة طرق منها أنه إذا كانت(المملحة )مبطنة من الداخل بزجاج أو بلاستك ، فيجب إفراغها من الملح حال الانتهاء من استعمالها، لكن في حال كانت مبطنة يجب التأكد من عدم وجود ملح بين الفضة والزجاج، أي أنه يجب أن لا يبقى الملح ملامساً للفضة لفترة طويلة '' .
وترى أن: '' حفظ أباريق الفضة تتم بوضع داخلها قطعة طبشور أو قطعة سكر على ورقة، لامتصاص الرطوبة،التي تعمل على أكسدة الفضة وتذهب بلمعانها لذا يحبذ وضع قطعة من خشب الكافور أو الطبشور في مكان حفظها حيث انه يعمل على امتصاص الرطوبة وحفظ الفضة من الأكسدة وكذلك ''يمكن استعمال رماد الفحم الناعم للقيام بنفس الوظيفة المحافظة على بريق اللمعان ''.
ومن أساسيات العناية بالفضيات يحبذ في تنظيفها استعمال قماش ناعم جداً مثل قماش الفانيلا وبشكل خاص للفضة الملساء، فإنها تخدش بسهولة حتى من استعمال المناشف الورقية.
وفيما يتعلق باستعمال المادة الخاصة بتلميع الفضة تقول أنها :'' مع القليل منها وفي فترات متباعدة حيث أنها على المدى البعيد تعمل على إزالة طبقة الفضة. وكما انه '' بعد تلميع الأواني الفضية بالمادة الخاصة بتلميع الفضة يجب غسلها بالماء والصابون، حتى لا تتفاعل مادة التلميع مع الطعام''.
ومع تطور الموديلات المتعلقة بالفضة قد تكون مذهبة وهذا الصنف يتم تنظيفها بالماء والصابون ولا يستعمل تلميع الفضة أبدا على المناطق المذهبة، لأنه يزيل طلاء الذهب مع الزمن وفق الخبيرة عودة .
وفي بعض الأحيان تحتاج أواني الفضة إلى غسيل هذه الأواني الفضية بماء وصابون مضافا إليه ملعقة أمونيا مخففة بنسبة 5 % أو ملعقة خل ثم شطفها بماء ساخن وتجفيفها، إذ أن هذه الطريقة تحفظ الفضة في حالة جيدة وتحتاج لعمليات تلميع أقل. وفيما يتعلق بملاعق الفضة تقول الخبيرة عودة أن التعامل معها يتم عبر وضع ورق من القصدير في وعاء ثم يوضع فوقها القليل من الماء، ويغطى الوعاء ويترك الماء ليغلي لمدة ربع ساعة، وبعد أن يبرد المحلول يوضع في وعاء أو مرطبان، وعند الحاجة تغطس القطع في المحلول لبعض الوقت ثم تشطف وتلمع.
وتختلف بطبيعية الحال طرق تلميع والعناية بالأواني الفضية عن التحف والإكسسوارات المنزلية التي تحتاج إلى عناية خاصة وخطوات بسيطة حيث انه يجب مسحها أسبوعيا بقطعة قماش جافة طرية وناعمة للمحافظة على لمعانها''.
كما أن :'' المحافظة على نظافة القطع أولا بأول بعد استعمالها مباشرة يمنحها لمعانا وبريقا دائما مهما طال زمنها ''.