عندما يتشاجر الأطفال داخل المنزل بحيث تصل المشاجرة بينهم إلى حد الإيذاء؛ يؤدي ذلك إلى حال من الشعور بالخيبة والأسى من قبل الآباء والأمهات، وتصورهم بأن تقويم سلوك الأطفال ونشر عنصر الحب بينهم غدا أمرا مستحيلا وصعبا ما يؤدي إلى جوٍّ من الكآبة داخل البيت.
ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل، وللمشاحنات بين الإخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس، كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة
ولكن هذا الشعور هو شعور خاطئ لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال هو حال طبيعية يجب علينا ككبار أن نراقبها ونوجههم باتجاه التصرفات السليمة ونغرس فيهم القيم السامية، وظاهرة الشجار هي حال تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط، ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل، فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة، وللمشاحنات بين الإخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس، كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة، ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادة عندما يكون غاضبا أو خائفا أو قلقا أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء.
وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الإخوة أن تعلم أن الأطفال يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين ولكن ما هو السبيل ليتم إقناع طفل صغير بهذه الأمور الصعبة والمعقدة.
وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الإخوة أن تعلم أن الأطفال يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين
والجواب على السؤال هو أنه يجب على الأم أن تحافظ على هدوئها لتقنع الطفل أن اعتراضها على عنفه وليس على شخصه وأنها تحبه، ولكن لا تحب تصرفاته العنيفة، ويجب على الأم أن تصر دائما على نهيه وتأنيبه على السلوك غير المحبب، وعندما تكون ردود فعله على ذلك قوية وعنيفة يجب على الأم تجاهله تماما حتى يعود لهدوئه وعند ذلك تضمه لصدرها وتُشْعِره بحبها الشديد له.
كما يجب على الأم لعلاج مشكلة الشقاق والعنف أن تعدل في معاملة الأطفال بكل شيء، وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم، وأن تسمع لآرائهم وتناقشهم فيها، وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم، وأن توجد جوا من التفاهم من خلال توزيع المسئوليات والحقوق داخل المنزل.
المصدر: موقع تبيان
نشرت فى 20 يوليو 2011
بواسطة byotna
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
21,171,959
الصور المختارة
مقالات مختارة
- سفرة دايمة
- شياكة هوانم .. أناقة رمضان عباءتك عربية
- ابنك علميه وعلى الصيام عوديه
- يوم المرأة المصرية المصريات مناضلات على مر العصور
- ديكورك جميل في الشهر الفضيل
- شياكة هوانم.. أناقة المحجبات
- ينصح بإعدادها خبراء الاقتصاد المنزلى : وجبات رمضانية .. موفرة اقتصاديا ومتكاملة صحيا
- سفرة دايمة
- أنت جميلة
- حيل المرأة الذكية لمواجهة الأسعار
التحميلات المختارة
- حتى ننقذ أبناءنا من سلبيات المشاهدة التليفزيونية
- صناعة التشريعات الجنائية في عالم متغير.. زواج الأطفال
- فصل الموظف متعاطي المخدرات
- صناعة التشريعات الجنائية في عالم متغير.. زنا المحارم
- فواكه تعزز مناعتك لمقاومة فيروس كورونا
- دليل هندسة الحدائق-1
- قصص قصيرة تربوية هادفة
- الهدي النبوي في الاهتمام بالشباب
- محاضرة في الإسعافات الأولية
- بعض المنتجات الصحية للمساعدة فى علاج السمنة و مضاعفاتها