ضربة الشمس كثيراً ما يُصاب بها الإنسان نتيجة التعرض و الوقوف فى وهج الشمس المحرقة لساعات طويلة خصوصاً فى الأماكن المزدحمة و مع زيادة الرطوبة النسبية يتأثر جسم الإنسان و خصوصاً بشرته و جلده الذى هو أكبر و أكثر الأجزاء من الجسم تأثراً باضرار الشمس و حرارتها و يترتب على ذلك فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم بسبب التبخر و العرق بالإضافة إلى بخار الماء الخارج مع زفير الهواء أثناء التنفس ، كل ذلك يؤدى إلى فقد حجم الدم السائر بالأوعية الدموية ، و يتضاعف هذا النقصان فى كمية الدم بإتساع و تمدد الشرايين بالجلد و ما تحته فيؤدى إلى زيادة نسبية فى حجم و مساحة الأوعية الدموية دون ما يقابلها أى زيادة نسبية فى حجم الدم ، فتحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم و فقدان السوائل و الاملاح و بصفة خاصة إذا حدث ذلك فى فترة وجيزة ..

و يتأثر الأطفال و كبار السن أكثر من متوسطى العمر .. كذلك تكون حرارة الشمس أكثر خطورة على مرضى السكر الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مع تجنب العطش و ذلك باستخدام السوائل بجميع أنواعها و بالذات السوائل التى تحتوى على أملاح مثل العصائر أو المياه الغازية و ليس بالماء فقط ، لأن التعويض بالماء فقط يؤدى إلى نقص الأملاح النسبى بالجسم ، و بالتالى يشعر المريض بمزيد من الهزال و الضعف لأن السوائل المفقودة من الجسم عند العرق تحتوى على كمية من الأملاح ، و لهذا يجب عدم القيام بأى مجهود عضلى أو رياضى أو السير لمسافات بعيدة أو حتى كثرة الكلام لمدة طويلة .
  • Currently 214/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
72 تصويتات / 1142 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2007 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,313,491

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك