كيفية تنمية شخصية الطفل:
طفلك عجينة طيعة تستطيعين تشكيلها كيفما شئت فلا تقبلي بغير الأفضل أبداً، فكما هو معلوم أن الست سنوات الأولى من عمر الطفل هي لبنة الأساس الأولى التي تشكل شخصيته و تبرز مواهبه، بل إن الطفل في هذه السن ترتفع ملكات الحفظ لديه حتى إنه يستطيع حفظ القران كاملا بكل سهولة، بعكس الطفل الذي تعدى هذا العمر فإنه يواجه بعض الصعوبات؛ فلا تجعلي هذه الفرصة تفوتك.
- تحدثي إليه دائما مهما كان سنه صغيراً فبهذه الطريقة تعلمينه آداب الإنصات
- حدثيه بلطف و أنت تربتين على خديه أو تمسحين على شعره فهذا يعلمه تقبل آراء الآخرين
- لا تتجاهلي أحاديثه حتى و إن كان يتحدث بتلعثم و شاطريه مشاعره السيئة أو السعيدة، فإن هذا بكل تأكيد يعلمه مشاركة الآخرين أفراحهم و أحزانهم.
- لبي رغباته بحب و بدون تعنيف فإن كنت لا ترغبين بتنفيذها و تجدين نفسك مرغمة على ذلك فالأولى تنفيذها بحب و مودة بدلا من تعنيفه المستمر فهذا يشعره بأنه غير مقبول لديك
- فكري ألف مرة قبل أن تقولي له لا، واسألي نفسك: هل يمكنك رفض طلبه بطريقة أكثر مرونة؟نعم مثلا: أن أراد يلعب بالخارج و الجو بارد، بدلا من أن تقولي له لا لن أسمح لك، يمكنك أن تقولي: اعلم أنك تحب اللعب في الخارج، و لكني أخاف عليك من البرد الشديد، ما رأيك أن ندخل الآن وغداً نستعد جيدا للبرد ونلعب معا ؟
- دللي طفلك بدون إفراط و لا تفريط أشعريه بحبك له وأن رأيه مهم جداً بالنسبة لك، وأشعريه بالتقبل غير المشروط، فالدعم العاطفي ضروري ليشعر طفلك أنك إلى جانبه، و ينمو من خلال الثقة و التشجيع .
- عوديه حتى قبل أن يتعلم الحديث أن تناديه بلقب يحبه، مثل أيها العالم الصغير، ايها الذكي، ليصبح له هدف في الحياة يسعى لتحقيقه.
- اندمجي مع طفلك وشاركيه أثناء اللعب حتى يشعر أن عمله ذو قيمة فيتعلم تقدير ذاته و من ثم تقدير الآخرين
- شجعي صغيرك على حل مشكلته بنفسه مهما بدت بعينك صغيرة وإياك و التقليل من حجم مشكلته، فهي كبيرة بالنسبة له، و التقليل من شأن مشكلته أو السخرية من قلقه و خوفه رسالة سلبية توجهينها لطفلك دون قصد منك، و يشعره بضعفه و بالتالي يصعب عليه مواجهة مشاكل أكبر في مستقبله و مع أصدقاءه.
و أخيرا نتمنى لك و لطفلك حياة سعيدة مليئة بالتفاهم.