أطفال الأمهات المدخنات يولدون أصغر حجما من الأطفال العاديين، وحجمهم يتناقص كلما أكثرت الأم من التدخين. يعتقد أن السبب هو أن مواد التدخين تنتقل إلى الجنين عن طريق الدورة الدموية، وهذه السموم تؤثر على الجنين أكثر منها على البالغ.
الأمهات اللواتي يدخن خلال فترة الحمل يتعرضن لإسقاط الجنين، وأيضا بعد ولادة ناجحة يميل أطفال المدخنات إلى الإصابة بالأمراض أكثر بكثير، نتيجة صغر حجمهم ونحافتهم.
تستمر المخاطر، إذا استمرت الأم في التدخين . الرضيع يكون مكشوفا لدخان التبغ ويواصل امتصاص المواد السامة مع حليب والدته . في سن العاشرة أو الـ الحادية عشرة تكون قامة أبناء المدخنات أقصر من مثيلتها لدى الولد المتوسط.
الضرر الأكبر للولد هو تلقي القدوة السيئة . أثبتت الأبحاث أن أبناء المدخنين يميلون عند بلوغهم لأن يصبحوا مدخنين، نظرا للمثال السيئ الذي عرضه والداه.