تاريخه ونشأته :
يعتبر بعض مؤرخي الطب التدليك أول علاج استخدمه الإنسان منذ أقدم العصور، مستندين فى ذلك لرسومات موجودة في المعابد والأماكن الأثرية لقدامى المصريين، وكذلك الإغريق والصينيين تدل على عملية التدليك.
فوائده :
يعد العلاج بالتدليك جزء مهم وفعال في مجال العلاج الطبيعي، حيث يمكنه علاج الكثير من الحالات المرضية وأكثرها شيوعا : علاج إصابات وتقلصات العضلات ، إصابات الأربطة والأنسجة ، ضعف الدورة الدموية بالأطراف ، إصابات الظهر والرقبة التي يصاحبها دائما تقلصات عضلية شديدة كنتيجة طبيعية للألم، ويكون التدليك العلاجي في هذه الحالة مكملا فعالا للعلاج الطبيعي ، كما يستخدم من أجل جلب الاسترخاء والراحة بعد عمل شاق أو تمارين رياضية مجهدة.
أسس وقواعد التدليك الفعال:
وكما ذكر موقع البوابة نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية وعلى لسان أخصائي العلاج الطبيعي عبد العزيز بن عبدالله الشبيبي من الضرورى على المدلك الالتزام بالقواعد والأسس التالية :
- أن يكون المدلك ملما بعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجسم الإنسان.
- أن يكون التدليك باتجاه القلب دائما (مثال على ذلك: عند القيام بدلك أحد الأطراف السفلى فإن المدلك سيقوم بتدليك القدم ثم الساق ثم الفخذ متجها دائما من الأسفل إلى الأعلى) .
- يجب مراعاة أن يكون الشخص المراد تدليكه دائما في وضع مريح واسترخاء تام.
- يجب أن يبدأ المدلك بتدليك خفيف وحركات متناغمة لمدة 10 ـ 15 دقيقة، ثم يبدأ بالتدلي العميق وهو المهم من الناحية العلاجية، ثم ينهي التدليك بنفس الطريقة التي بدأ بها.
- لكي يكون التدليك أكثر فاعلية يجب على المدلك عدم التوقف عن التدليك حتى انتهاء عملية التدليك تماما.
محاذير :
ليست هناك أمراض تنشأ فى حالة عدم الالتزام بالقواعد السابق ذكرها ، لكن قد يكون هناك مضاعفات أو زيادة في الألم في المنطقة المصابة بسبب التدليك الخاطئ
ويحذر على المدلك النقاط التالية :
- عمل التدليك للكسور الحديثة .
- عمل التدليك عند حدوث خلع المفاصل وخاصة الحديثة والمتورمة منها.
- عمل التدليك للمصابين بأمراض الجهاز الدموي.
- عمل تدليك للسيدات أثناء الدورة الشهرية .
- عمل تدليك للأشخاص المصابين بأمراض جلدية معدية خشية انتقالها للمدلك نفسه .
المصادر
- البوابة - التدليك أول علاج اكتشفه الإنسان - 5 ديسمبر 2000