تتنوع طرق التحرش الجنسي ما بين:


- لفظية:
واللفظ هنا يختلف عن ألفاظ الغزل الرقيقة والمتوددة، فهو يميل إلى الفجاجة والصراحة الجارحة، ويميل إلى الدلالات الجنسية، وأحيانا يستخدم المتحرّش ألفاظًا سوقية يعبر بها عن أطماعه فى الضحية، وأحيانًا أخرى تأخذ معنى المراودة بما تتضمنه من إغواء وإغراء وإثارة.

- جسدية:
وجسدية هنا تتضمن النظرة الفاحصة المتفحصة، أو الإيماءة الفاضحة الجارحة، أو استعراض بعض أعضاء الجسم وخاصة الأعضاء التناسلية، أو أخذ أوضاع معينة ذات دلالات جنسية، أو اللمس أو التحكك أو الضغط، أو محاولة الإمساك بالضحية أو ضمها أو تقبيلها عنوة.

بيئة التحرش:

يبدو أن الظروف الحياتية الحالية تمثل ما يمكن أن نطلق عليه " بيئة محرضة على التحرش " ونذكر منها ما يلي :

1- الازدحام:
فحين تتقارب الأجساد إلى درجة الالتصاق فى البيت والشارع والمواصلات والمدارس والجامعات والنوادي والشواطئ وفى كل مكان فإن هذا يشكل أرضية مهيجة ومنشطة لدوافع التحرش لدى المهيئين لذلك، وربما لدى غيرهم لممارسة التحرش. وهناك لدى علماء الاجتماع ما يسمى بالمساحة الحضارية وهى المساحة التى يتحرك الفرد فيها داخل المجتمع، ومن المعروف أنه كلما تقلصت هذه المساحة الحضارية كلما كثرت الاحتكاكات والمشكلات في التعامل بين الناس وزادت الميول العدوانية.

2- اقتراب الجنسين في كل مكان:
فنظرًا لخروج الفتيات والنساء للدراسة والعمل فقد أصبح الحضور الأنثوي والاقتراب الأنثوي أحد مظاهر الحياة الحالية، وفى غياب الإشباع الكافي لاحتياجات الجنسين وغياب القيم الأخلاقية والدينية، تندفع النفوس المحرومة والمنفلتة تخطف ما ليس من حقها متعللة بالحرمان أو القرب.

3- العشوائيات:
وهى بيئة تجمع بين الازدحام والفقر والحرمان والتلوث البيئي والأخلاقي، ولذلك فهي بيئة نموذجية لتصدير كل الأمراض والتشوهات الأخلاقية والاجتماعية إلى بقية قطاعات المجتمع وطبقاته.

4- انتشار المسكرات والمخدرات:
وهى تساعد الشخص على إخماد قوى الضبط النفسي والأخلاقي، وبالتالي تحدث لديه حالة من الانفلات وحالة من غيبوبة الضمير.

المصدر:

  • الدكتور محمد المهدي/ استشاري الطب النفسي

المراجع بتصرف :

  • http://www.maganin.com/articles/articlesview.asp?key=529
  • http://www.alhsa.com/forum/showthread.php?t=20414
  • http://www.maganin.com/articles/articlesview.asp?key=530
  • Currently 354/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
119 تصويتات / 5703 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2008 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,336,220

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك