وإذا كانت العلاقات الإنسانية جيدة مثمرة ومشبعة فإنها تجعله يتمتع بالاستقرار والدفء وينشأ ودوداً، محباً للآخرين، ويتعامل بحب مع الناس وتختفي منه الميول العدوانية والعنف. أما إذا وجد في بيئة أسرية مضطربة، فيصبح الطفل عدوانياً وأنانياً ونرجسياً، ويسقط الآخرين من حساباته، فلا يرى إلا نفسه، كما يتولد لديه حقد تجاه الناس.
وفيما يلي بعض السلبيات التي يؤدي إليها عدم التوافق:
- إن اثنين من بين كل خمسة أطفال ينجبون في الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا سيعيشون في منزل ليس فيه إلا أحد الوالدين لجزء غير قصير من حياة شبابهم.
- إن عدد الأسر التي تقوم على رعايتها أمهات فقط قد ازداد بشكل ملحوظ في العقدين الماضيين.
- إن دور الحضانة ورياض الأطفال ذات النوعية الضعيفة أصبحت تنوب عن الآباء والأمهات في تنشئة عدد كبير من الأطفال الذين ينتمون إلى أسر عاملة، فثمة تزايد ملحوظ في عدد الأطفال الذين يقضون جزءًا من يومهم دون إشراف من آبائهم وأمهاتهم خاصة في الأوقات ما بين انتهاء الدوام المدرسي وعودة الوالدين للمنزل بعد انتهاء العمل.
المصادر والمراجع:
- التوافق الزوجي و الضعف و البرود. المؤلف: فتحي ، محمد.
- الزواج الإسلامي السعيد. المؤلف: محمود المصري
- فلسفة الزواج السعيد. نور الهدى سعد
- http://www.lahaa.com/
- http://hawa.6rb.com/view-7913-7-26.html
- http://www.islamonline.net
- http://hawa.6rb.com/view-7913-7-26.html
- http://www.lakii.com/choose.php?doWhat=showarticle&topicid=4&articleid=43