مرض «عمى الألوان» يعتبر وراثياً.. وليس له أي تأثير على قوة الإبصار.. ومعظم المصابين به من الذكور.. والأم هي حاملة الجين الوراثي.. حيث في الأسرة الواحدة فإن الأمهات والفتيات يميزن جميع الألوان.. ومع ذلك فهن حاملات للمرض وينقلن عمى الألوان لأبنائهن.
والإنسان الطبيعي يمكنه تمييز الألوان الأساسية وهى الأحمر والأخضر والأزرق وباقي الألوان تعتبر خليطاً من هذه الألوان.. والذي لا يميز أي لون من هذه الألوان.. يكون مصاباً بالمرض.. ويتم اكتشافه مصادفة.. خاصة عند التقدم للالتحاق بالكليات التي تؤكد على هذه النقطة وكذلك عدم تمييز إشارة المرور.