أرسل لي أحد الأصدقاء الرأي التالي .. اقرؤوه وأنتظر تعليقاتكم:

كل نساء العالم يتهمن أزواجهن بأنهم يحبون الشغل أكثر مما يحبون زوجاتهم

وأنا أصالة عن نفسي ونيابة عن الرجال أعترف بأن هذا صحيح .. صحيح .. صحيح .. ليه؟؟؟؟

لي أسبابي ومبرراتي التي أرجو منكم التفكير فيها بعين العقل :

 أولا: الشغل بيصرف عليّ....بس أنا اللي أصرف عليها !!!

ثانيا: في الشغل ممكن تزعق براحتك وزعيقك يجيب نتيجة...

مع مراتك صعب إنك تزعق براحتك ومهما زعقت مش هيجيب نتيجة ...

ثالثا: ممكن تزوغ من الشغل في أي وقت من غير ما حد ياخد باله أو حد من الزملاء يغطيك .. إنما تزوغ من مراتك.. هيهات.. انسى .

رابعا: في الشغل عندك مدير ممكن ترضيه لو اشتغلت كويس ....

إنما مراتك لو عملت قرد .. حمار .. أي حاجة مش ممكن ترضيها !!!

خامسا: في الشغل من حقك تاخد أجازة...عندك عارض واعتيادي

ده غير يوم الجمعة والعطلات الرسمية.. بصراحة الشغل خفيف على القلب..

أنما مع مراتك... مش ممكن تاخد أجازة .. بالعكس دانت لازم تلزق فيها يوم إجازتك و إلا يبقى نهارك مالوش ملامح.....!!!!

سادسا: في الشغل ممكن تترقى وتاخد منصب بيه .. وباشا كمان ويبقى لك مكتب لوحدك .. ومراسل .. وسكرتيرة خاصة .. والكل يضرب لك تعظيم سلام .. في البيت هتعيش زوج وتموت زوج .. واللقب الوحيد اللي ممكن تاخده لما تنادى عليك مراتك وتقولك يا بابا أو.. يا حاج. ولما تعجز تقولك..... يا بركة.

سابعا: الشغل لو زهقت منه ممكن تسيبه بدون مشاكل  وبسهولة .. إنما مع مراتك .. لو روحك طلعت..لازم تحط في بقك كوتش وتفكر مليون مرة .. في المحاكم والمؤخر والنفقة.. والعيال

ثامنا: في الشغل...لو سبته أو بلغت سن المعاش بتاخد مكافأة كبيرة ومعاش... وحفلة تكريم ....

أما مراتك لو سبتها قبل ما تموت .. أنت اللي هاتدفع مكافأة ومؤخر ونفقة .. وشقة كمان .. وتتحبس لو ما دفعتش.

تاسعًا: ممكن تغير شغلك وتتنقل لغيره لو لقيت شغل أحسن منه .. في حين أنك طول الوقت بتشوف بنات أحلى ميت مرة من مراتك بس ما تقدرش تغيرها.

عاشرًا: في الشغل متأمن عليك عشان لو حصل لك حاجة.. ولو حصل لك حاجة .. مراتك هي اللي هاتقبض التأمين

في النهاية ... بتحب مين أكتر... مراتك ولا شغلك ؟؟

ما رأيكم في كلام صاحبي العجوز الفاقد ده؟!

  • Currently 476/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
158 تصويتات / 4417 مشاهدة
نشرت فى 15 مارس 2009 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,173,595

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك