* تعريف ضغط الدم

 هو مقدار الضغط الذي يحدثه سريان الدم على جدران الشرايين التي تقوم بنقله من القلب إلى سائر أجزاء الجسم, و يقاس بجهاز معين و يتم التعبير عنه برقمين: كمثال 120/80 و الرقم العلوي (البسط) يوضح الضغط أثناء انقباض عضلة القلب (120) بينما الرقم الآخر (المقام) يمثل الضغط أثناء انبساط عضلة القلب (80).

 و معدل ضغط الدم يختلف من شخص لأخر ولكن تعتبر معدل 100-120/ 65-80 ملليمتر زئبقي هو المعدل الطبيعي. وعند قياس ضغط الدم يجب أن يكون المريض على سرير أو جالس على كرسي وليس واقف لأن ضغط الدم يتغير وقتياً مع: الانفعال, النوم, الأكل, وقت القياس خلال اليوم, المجهـود الجسماني, كمية الملح في الطعام و كذلك تعاطي بعض الأدوية و لذا يجب التأكد بقياس الضغط ثلاث مرات خلال زيارتين أو ثلاثة لأن تشخيص ارتفاع ضغط الدم لا يتم بقراءة واحدة وعلى الطبيب معالجة المريض بعد أجراء فحوصات أخري للتأكد من عدم وجود أسباب إضافية سببت ارتفاع ضغط الدم.

 1- ارتفاع ضغط الدم الأولى:

حيث لا يوجد سبب واضح ومعروف له ويشمل نسبة 95% من المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.

 2- ارتفاع ضغط الدم الثانوي:

ويشمل 5% من المرضى وتوجد عدة أمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم منها:

 · أمراض الكلى بمختلف أنواعها مثل التهاب حوض الكلى المزمن ، ضيق الشرايين الكلوية.

 · أمراض الغدد الصماء مثل زيادة نشاط الغدة جار كلوية والغدة النخامية والغدة الدرقية.

 · تعاطي بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل ومضادات الإحباط والاكتئاب ، وبعض الهرمونات و أدوية أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل وآلام العضلات والبرد والسعال والربو الشعبي.

 · ارتفاع الضغط أثناء الحمل وهو ارتفاع مِِؤقت لضغط الدم فقط أثناء فترة الحمل يعود بعدها إلى معدلاته الطبيعية في معظم الأوقات.

 

* أنواع مرض ارتفاع ضغط الدم

 1- ارتفاع ضغط الدم المتذبذب:

 هو ارتفاع ضغط الدم بشكل غير مستمر ومتقطع ويحدث ذلك في بداية الإصابة بارتفاع ضغط الدم والتعرف على هذه المرحلة هام جدًا لاحتياج المريض للعلاج المستمر والمنتظم مما يقلل فرص حدوث مضاعفات للمرض.

 2- ارتفاع ضغط الدم السيستولي (البسط):

 في حالات تصلب الشرايين الرئيسية (الكبرى) مثل الأورطى وتفرعاته الرئيسية وأيضًا في حالات ارتجاع الصمام الأورطى وزيادة نشاط الغدة الدرقية.

 3- ارتفاع ضغط الدم الدياستولي (المقام):

 في حالات تصلب الشرايين المتوسطة والصغيرة وأيضًا في حالات القلق.

 

* العوامل الممهدة لحدوث مرض ارتفاع ضغط الدم

  

"شريان طبيعي إلى اليسار و إلى اليمين الشكل يوضح إصابة الشريان بالتصلب، مما يؤدى إلى ضيق الشريان ويعوق سريان تيار الدم"  

1- تصلب الشرايين:

 تصلب الشرايين و يقصد بهذا المرض ترسب الدهون في جدار الشرايين مما يؤدى إلى ضيق الشرايين وفقدانها لمرونتها فلا ستطيع الدم أن يمر بسهولة من خلال الشرايين نتيجة ضيقها وإصابتها بالتصلب.

 2- العامل الوراثي:

 يعد مرض ارتفاع ضغط الدم مرض وراثي إذ تتميز بعض العائلات بانتشار هذا المرض بين أفرادها وبخاصة النوع الأولى من ارتفاع ضغط الدم

 3- السن والجنس:

تزداد فرص حدوث ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن وأيضًا بالنسبة للرجال والسيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية.

 4- عوامل أخرى:

 السمنة – التدخين – التوتر والقلق –  ارتفاع نسب الكولسترول بالدم.

 

* حقائق علمية عن المرض:

 · ضغط الدم المرتفع مرض شائع، ولكنه في نفس الوقت مرض يجب الاهتمام بعلاجه، حيث إن معظم المصابين به لا يشعرون بأية أعراض في البداية، و في بعض الحالات قد يشعر المريض بالصداع، احمرار الوجه، الدوار، الدوخة، طنين الأذن، وفى بعض الأحيان الإغماء؛ و هذه كلها أعراض تحدث بنسبة متقاربة في مرضى ضغط الدم المرتفع وغير المرضى على حد سواء، ولذلك يجب ألا يعتمد الشخص على هذه الأعراض أو ما يشعر به لكي يعرف مستوى ضغط دمه؛ فالطريقة الوحيدة لمعرفة ضغط الدم هي قياسه بواسطة الجهاز المعد لذلك.

المصدر: موقع بنك المعلومات الطبية

  • Currently 509/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
168 تصويتات / 5550 مشاهدة
نشرت فى 21 مايو 2009 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,170,015

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك