تشخيص الطاعون:
للتأكد من التشخيص يطلب الطبيب عمل اختبار مزرعة لعينات من الدم أو البصاق أو الغدد اللمفاوية، وقد يطلب الطبيب عمل أشعة على الصدر لمعرفة هل هناك إصابة للرئتين، وعند ثبوت التشخيص يحتاج المريض مساعدة الطبيب المتخصص في علاج الأمراض المعدية، كما يتم إبلاغ المراكز المتخصصة في السيطرة والوقاية من الأوبئة والتي تهتم بأخذ عينات للفحص بالمختبرات وتتعقب مصدر المرض وتتعرف على منبعه وتقوم بعمل الإجراءات الوقائية لمنع الخطر الكامن، والذي قد يتسبب في انتشار وباء الطاعون .
علاج مرض الطاعون:
- حين يتوقع الأطباء أن أحد المرضى مصاب بالطاعون فإنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة لعدم انتقال العدوى إليهم من لبس قفازات ومرايل و أقنعة، كما تتخذ كل الاحتياطات الخاصة بعزل المريض ومنع انتقال العدوى إلى الغير، كما يتم الاستمرار في عزل المريض عن الآخرين لمدة يومين أو ثلاثة بعد إعطاء المضادات الحيوية أو حتى تزول العدوى .
- قد يحتاج المريض إلى أكسجين لمساعدته في التنفس .
أغلب المرضى يعانون من انخفاض شديد بضغط الدم بسبب العدوى بميكروب الطاعون مما يتطلب متابعة المتخصصين لهم في وحدة العناية المركزة. - يشمل العلاج أدوية متعددة أهمها المضادات الحيوية والتي منها كبريتات الإستربتوميسينstreptomycin sulfate مضافا إلى التتراسيكلين tetracycline .
- تتم معالجة الطاعون حالياً بالمضادات الحيوية، وتوجد فرص جيدة للنجاح في حالة الكشف المبكر عن المرض، تستخدم على سبيل المثال مركبات ستربتوميسين وكلورأمفنيكول إضافة لتشكيلات مكونة من تتراسيكلن وسولفونأميد.
- يعطى الستريبتوتوميسين عن طريق العضلات فقط، بينما يشكل الكلورأمفنيكول علاجاً مؤثراً، رغم عوارضه الجانبية (التي تظهر مع الاستعمال لفترات طويلة وتتمثل أساساً في تأثيره على نخاع العظام حيث يؤدى إلى حدوث أنيميا خبيثة) التي تجعل منه علاجاً للحالات المستعصية فقط.
المصادر:
موسوعة ويكيبيديا العربية
موقع صحة