غالبًا ما تبدأ مشكلة المرأة المعيلة منذ مرحلة طفولتها؛ حيث تجبر البنات في الأسر ذات الدخل الضعيف على ترك المدرسة والتعليم في مراحله الأولى للمساعدة في شئون المنزل أو للعمل.

 ويعتبر الخروج والاختلاط بالمجتمع من المحظورات على البنات لتمسك الأسر بالعادات وخوفاً على سمعة الأسرة ، وعادة ما يتم تزويج البنت في سن مبكرة حفاظا عليها من وجهة نظرهم.

 فهي ليست مصادفة أن النساء اللاتي تعانين من الفقر هن عادة أقل تعليماً ومهارة ومورد رزق من الرجال .

وقد أثبت أحد الأبحاث الميدانية في منطقة بولاق أن متوسط دخل المرأة المعيلة يبلغ 48% من دخل الرجل المعيل ، و أن 75% من النساء المعيلات يعانين من الأمية مقارنة بنسبة 43% فقط من الرجال المعيلين .

وعن مشاكل المرأة المعيلة فإننا نستطيع حصر بعض منها والذي عادة ما ينبع من :

• المعاناة من الفقر .

• نظرة المجتمع لهن .

• نظرة أسرتهن لهن .

• دورهن المزدوج كأمهات وكمعيلات لأسرهن وصعوبة تربية أبنائهن .

• مشكلة الأوراق والمعاملات القانونية .

• تجاهل كونهن معيلات لأسر واعتبارهن نساء يعولهن رجال .

• جهلهن بحقوقهن القانونية والاقتصادية مما يؤدي لوقوعهن في مشكلات .

• الأثر السيئ لكونهن معيلات لأسر على أبنائهن .

• عدم تمكنهن من الوصول إلى أي من وسائل الدعم المالي أو الخدمات.

إعداد: محمد صالح علي

  • Currently 379/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
126 تصويتات / 3351 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,830,354

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك