يواجه العالم فيروس خطير تحول إلى وباء يهدد العالم بأسره وهو وباء أنفلونزا الخنازير إتش1إن1.. الذي بات اسمه يلقي الرعب في قلوب البشرية خوفا على أرواحهم وأرواح المحيطين بهم من أبناء وأزواج وأقارب وغيرهم.، فماذا نفعل أمام هذا العدو المتمكن؟
يقول الدكتور محمد سعد عبد اللطيف/ استشاري التغذية وأستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة ، وعضو المجموعة الدولية للعلاج بالطاقة: صحيح أن احتياطات النظافة الشخصية من الأمور الضرورية جداً كعامل وقائي، ولكن مع عدم وجود مصل واقي للمرض يستلزم مزيداً من الحرص والعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى، ويمكن التغلب على خطورة الفيروس عن طريق الجهاز المناعى، والحل الأمثل هو الاهتمام بتقوية المناعة غذائيا وسلوكياً، واتباع نمط حياة منظم.

وشدد د. محمد على ضرورة الإكثار من تناول الأغذية المنشطة للمناعة والغنية بمضادات الأكسدة التي تتوافر في نوعيات من الأغذية تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة، وتقى من الأمراض الفيروسية. مضادات الأكسدة في الغذاء تشمل الفيتامينات مثل بيتاكاروتين الذي يتحول إلى فيتامين (A) داخل الجسم، وفيتامين (C) وفيتامين (E) وبعض العناصر.  ويوجد البيتاكاروتين بوفرة في الجزر، والتفاح، والكمثرى، والفراولة، والكرز، والمانجو، والمشمش، والسبانغ. ويعتبر فيتامين (A)، وهو ينتج عن تحويل بيتاكاروتين في الجسم، من أهم مقومات صحة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية،أما الفيتامين (c) فيتوفر بكثرة في الليمون والبرتقال، والكريفون، والجوافة، والفلفل الأخضر، والفراولة، والقرنبيط، والطماطم، والبطاطس

العصير الأخضر:

 أحد أقوى حصون المناعة هي شرب العصير الأخضر الذي يعمل على تحسين كفاءة جهاز المناعة والتخلص من جميع الأمراض المناعية: طريقه الاستخدام:- (1-2) ملعقة صغيرة المسحوق الأخضر: وهو عبارة عن أوراق خضراء متنوعة (برسيم- بقدونس - سلق - كسبرة - خس - شيكوريا - كرنب) مقطعة، تضرب فى الخلاط مع كوب ماء بارد، ويشرب كله من (2-3) مرات في اليوم
وينصح د. سعد بضرورة الامتناع عن تناول الأغذية المصنعة، وزيارة الطبيب عند ارتفاع الحرارة عن 38 مع الاهتمام اليومي بالأغذية الطازجة

ارشادات الصحة:

 في البداية يجب التأكيد على أهمية محاربة هذا الفيروس بجميع وسائل الوقاية والعلاج الممكنة ويجب ألا نقتصر في العلاج على نوعية محددة أو أن نتبع نظاما معينا وإنما يجب علينا التركيز على رفع جميع طاقات ومستويات الجسم الوقائية والعلاجية وذلك عن طريق العلاج بالعقاقير الطبية والعلاج بالنظام الغذائي وباتباع العادات السلوكية الصحية السليمة معا.؛ فأهم الخطوات وأبسطها في رأي الطب التكميلي هي تقوية جهاز المناعة في الجسم وطبيعة عمل جهاز المناعة فهو الذي يحارب العدوى الفيروسية، حيث إن المضادات الحيوية ليس لها تأثير يذكر على الفيروسات، وإذا كان الدواء الفعال الوحيد ضد هذا الفيروس حاليا هو التاميفلو بالنسبة للطب الأكاديمي فلا بد من وجود بدائل علاجية متوفرة من الطبيعة وتكفي للقاح العالم بأسره وهذا ما يدعونا إلى تعريف الناس بهذه البدائل. ويضيف: ولكي نبدأ أي برنامج وقائي أو علاجي متكامل من هذه البداية علينا أولا أخذ مجموعة من الاحتياطات بعين الاعتبار للوقاية من الوباء وهي تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال والتخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور ؛ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة والاعتزال أثناء فترة تناول العقار عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي عند الخروج من المنزل؛ والابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة؛ والابتعاد بقدر الإمكان عن تيارات الهواء الباردة، والاكتفاء بالمصافحة وعدم التقبيل، واستنشاق بخار الماء الساخن ويمكن إضافة بعض الزيوت الطبية له مثل زيت العرعر - حبة البركه - الكافور - الريحان، واجتناب السفر للمناطق الموبوءة، كما نهى النبي الكريم (ص) عن دخول البلاد الموبوءه أو الخروج منها

ما هي الأعراض الحقيقية لهذا الفيروس؟

 يقول د. سعد: يختلف تأثير أنفلونزا الخنازير من إنسان لآخر فقد لا تظهر على البعض ممن يصيبهم الفيروس سوى أعراض خفيفة، في حين يمرّ البعض الآخر بمضاعفات، وفي الحالات القصوى يمكن أن تسبب أنفلونزا الخنازير الوفاة حمانا الله جميعا؛ حيث تتشابه أعراض أنفلونزا الخنازير مع أعراض الأنفلونزا العادية مثل الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة والشعور بالتعب والسعال (الكحة) المفاجئ والصداع وآلام وأوجاع في العضلات والمفاصل والشعور بآلام شديدة في البطن والإسهال والتقيؤ ولكن يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة جراء مرض أنفلونزا الخنازير كبيراً جداً: لو كنت مصابا بالأنفلونزا العادية، من غير المحتمل أن تتجاوز درجة حرارتك 39 درجة مئوية، أي ما يزيد درجتين عن معدل حرارة الجسم العادية. أما إذا كنت مصابا بأنفلونزا الخنازير، فيحتمل أن تزيد درجة حرارة جسمك أكثر من ذلك.

 ما هي الطرق الطبيعية الفعالة للوقاية من هذا المرض؟

 د. سعد: هناك العديد من الطرق سوف نذكرها بالتفصيل حيث يجب علينا جميعا الوقاية من هذا الفيروس بشتى الوسائل الوقائية والعلاجية ومنها شرب كوب واحد من الينسون الفاتر، صباحاً بشكل يومي فقد أثبت الباحثون قدرة الينسون التي تفوق في فائدتها دواء "تاميفلو" الذي طورته شركة "روش" السويسرية لمحاربة الفيروس. فالينسون يحتوي على حمض الشيكميك فبعد ترك بذور الينسون بضعة أسابيع لتتخمر، تصبح أحد المكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج عقار تاميفلو. ويمكن للجميع طحن بذور الينسون الغنية بالبروتين لتغلي وتشرب، كما يستخرج منها الزيت الطيار وهذا ما يجعله يتصدر قائمة المنافع الغذائية ويدخل في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات وفي أنواع عدة من المستحلبات التي تستعمل لتخفيف آلام الحلق. ويضيف: لابد من وجود عناصر غذائية تحفز مضادات الأكسدة بالجسم وهذه المضادات موجودة في أغلب الخضروات والفواكه ونذكر منها العنب إن المكونات الغذائية تدخل في مجرى الدم وتزيد نشاط العوامل المضادة للأكسدة في الجسم وذلك بحسب الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة ميتشيجن على المرضى التي تبين من فحوصات البول والدم المنتظمة التي أجريت لهؤلاء بعد أكلهم لتلك الفواكة الطازجة أن هناك تزايداً في نشاط المواد المضادة للأكسدة في أجسامهم بعد مضي 12 ساعة من تناولهم لها. وهناك مواد طبيعية فعالة في علاج الأنفلونزا من أهمها فيتامين "د" وهو متوفر في زيت كبد الحوت والكبد والزبد وصفار البيض، واللبن، ويمكن الحصول على فيتامين "د" من بعض أنواع السمك كالسلمون والماكريل وبعض المواد التعويضية الغذائية ومن أشعة الشمس أيضا. ويعتبر السلينيوم وهو من أملاح المعادن التي يحتاج إليها الجسم مهم جدا لأنه يعتبر مادة رئيسية في تشكيل عدد من البروتينات وهو من مضادات الأكسدة ويحافظ على جدران الخلايا والكريات الحمراء من الأكسدة؛ ويقلل من احتمال حدوث بعض أنواع السرطان ويقوي جهاز المناعة ويخفف من تأثير العناصر الضارة التي تدخل الجسم كالزئبق وغيره من المواد السامة؛ هو ضروري لصحة عضلة القلب ونقصه يؤدي إلى فقر الدم، أما الإفراط في تناوله فإنه يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي كما أنه يصبح ملوثا وساما. ويمكن الحصول عليه عن طريق الغذاء الصحي الشامل من (اللحوم، والأسماك، والحبوب والمكسرات) ومصادر السيلينيوم كثيرة منها الأرز، الثوم و أجنة الحبوب الفيت جولدن وسمك التونة، والمكسرات، والمحارات البحرية، والأسماك، وكبد الحيوان، والشعير، وقلب الحيوان، والبيض، ولحم البقر، و، والجوز،ولحم الخروف، والفطر، والكلاوي. وهذه العناصر من أكثر المواد فعالية في دعم جهاز المناعة وفي محاربة الفيروس المسبب للأنفلونزا بشكل عام, وهي آمنة للكبار وللأطفال والرضع أيضا.. ما لم يتم أخذ جرعاته بكميات كبيرة منه. إضافة إلى ما سبق تتوافر أعشاب ومكونات أخرى تمنع تهديد الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وهي أيضا محاربه لأنفلونزا الخنازير وهي آمنة في الاستعمال مثل مادة الرسفراترول وهي تعتبر في المقام الأول بعد عقار التاميفلو وهي تقوم أيضا بمكافحة العدوى الفيروسية والهيباتوب والماجيك

ولكن ماهي أهم العناصر الغذائية التي يجب التركيز عليها؟

 د. سعد: نستطيع أن نلخص بعض المواد الطبيعية في الغذاء للوقاية من العدوى وحتى للعلاج من المرض أهمها استخدام الزنجبيل؛ فالزنجبيل المحلى بالعسل يقوى مناعة الجسم والمادة الفعالة في الزنجبيل هو (الجنجرول) ومن وظائفه محاربة وإيقاف العدوى بشتى أنواعها، خصوصا العدوى التنفسية مثل أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور وللزنجبيل تأثير خاص جدا على الأوعية الدموية، وهي مهمة في عملية ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ولهذا فالزنجبيل يحمي الجسم من كثير من الأمراض والأورام، وهو ينشط إنتاج الإنترفيرون المضاد للفيروسات ويحمي الكبد ويقاوم الجراثيم والفيروسات والفطريات أيضا...ال؛ وقد ذكر الله تعالى الزنجبيل في كتابه العزيز بقوله عز وجل: "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا). ويمكننا أيضا استخدام الزنجبيل مع قليل من الفلفل وعصير الليمون وقليل من الخل في إناء به ماء ونتركه يغلي لمدة ثلاث دقائق ثم يوضع الخليط على شوربة ثم تخلط الشوربة مع أرز وسمك وهذه الوصفة قام بإعدادها أستاذ نرويجي في إحدى الجامعات النرويجية للقضاء على الفيروس الشبيه.
ويمكن استخدام القرفة مع الحليب لمحاربة الفيروسات وأخذ مقدار ملعقة زيت زيتون طبيعي مع ملعقتين عسل طبيعي ونصف ليمونة وتخلط مع بعض في كوب تم تحرك وتشرب مرتين في اليوم صباحا ومساء وهي تقضي على جميع الفيروسات في القصبة الهوائية. وعلينا أيضا تناول أغذية غنية بمضادات الأكسدة من فواكه وخضراوات مثل التفاح، والبرتقال، والطماطم التي تنعش الرئتين وكذلك الكاروتين في الجزر، والخضراوات الخضراء تساعد أيضا على حماية الرئتين من السرطان والمشاكل التنفسية. والتركيز بشكل مكثف على الأغذية أو الأطعمة المفيدة مثل (العسل، والتمر، ولقاح النخيل، وغذاء ملكات النحل، والكركم، والثوم، والبصل، والشاي الأخضر، وزيت الزيتون، وزيت بذر الكتان، وزيت كبد الحوت) وغيرها من الأغذية النافعة. وهناك العديد من الأعشاب الطبية التي تمنع تكاثر الفيروسات ومنها العرقسوس ويجب النظر إلى أعراضه الجانبية حيث أنه لا يعطى لمرضى الضغط المرتفع لأنه يزيد من ارتفاع ضغط الدم. وجذور الختم الذهبي وهو منشط للخلايا البيضاء التي تقتل الجراثيم والفيروسات والفطريات والبكتيريا وخلايا الأورام أيضا ويؤخذ مع العسل. وجذور الردبكية وهي تعمل كمضاد للفيروسات وتدعم جهاز المناعة (مضادة للبرد والأنفلونزا والتهاب الحنجرة والغدد الليمفاوية والالتهابات الطفيفة والأمراض المعدية) والقسط فهو يقتل الجراثيم والفيروسات ويعالج الصدر من ذات الجنب والسعال والحمى وينقي الدم من السموم ويقوي جهاز المناعة والكبد والقلب ويعالج الإيدز. وهناك احتياطات أخرى مثل دهن الجسم بزيت الزيتون والتعرض للشمس لرفع مناعة الجسم التي ستساهم في القضاء على الفيروس بإذن الله.

المصدر: أ د. محمد سعد عبد اللطيف/ استشاري التغذية وأستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة، وعضو المجموعة الدولية للعلاج بالطاقة
  • Currently 250/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
81 تصويتات / 4014 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2009 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,308,934

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك