في حال إقامتك في الخارج لفترة قصيرة أو طويلة، فمن الحكمة اتخاذ تدابير وقائية ضد احتمال إصابتك بالأنفلونزا المكسيكية أو إنفلونزا الخنازير.

ويعتبر أخصائيو الفيروسات فيروس الأنفلونزا الجديد H1N1 من النوع الخفيف، وهو ليس أكثر خطورة من الرشح الشتوي العادي، ومع هذا فليس من الخطأ الاستعلام عنه بشكل جيد؛ ففي أغلب البلدان تختلف الرعاية الصحية بشكل كبير، وحتى الاعتناء بمرضى الأنفلونزا المكسيكية يختلف من بلد إلى آخر.

سياسة الرعاية الصحية في البلد المقصود:

 من المفيد أن تعرف أنك تخضع لسياسة الرعاية الصحية في البلد المقصود؛ ففي حال إصابتك بالعدوى، لن تحصل مباشرة على مثبطات الفيروس تاميفلو وريلينزا؛ فأغلب البلدان تنصح بفترة نقاهة في عنوان إقامتك، إلى جانب ذلك، من الممكن وضعك في حجر صحي، أو يتم عزلك، في بعض البلدان.
احرص على إطّلاعك على شروط البلد الذي تتوجه إليه، في البلدان الناطقة بالإنجليزية لا يزال مصطلح "أنفلونزا الخنازير" واسع الانتشار، وفي البلدان الناطقة بالأسبانية يكون المصطلح المتداول عن هذا النوع من الأنفلونزا المكسيكية هو "A Gripe ".
 
وينصح الخبراء باتخاذ الحيطة في البلدان التي تنتشر فيها الأنفلونزا المكسيكية، في حال ارتفعت درجة حرارتك أكثر من 38 درجة مئوية أو عانيت مشاكل في المجاري التنفسية (مثل السعال) في البلد الذي سافرت إليه أو بعد سبعة أيام من عودتك إلى وطنك، عندها من الأفضل عدم مغادرة المنزل، واتصل فوراً بالطبيب.
وفي عدة بلدان تقوم السلطات المحلية بفحص المسافرين عند وصولهم للتأكد من وجود عدوى الأنفلونزا المكسيكية، وهذا التدقيق يختلف من يوم إلى يوم، ومن بلد إلى آخر، وحتى من مطار إلى آخر. وإلى جانب ذلك، تتم عمليات التدقيق بطرق مختلفة: بدءاً من ملء استمارات وحتى أخذ حرارة الجسم، وعند الضرورة وضع الأشخاص في حجر صحي.

هل ينبغي من باب الاحتياط أخذ دواء التاميفلو أثناء السفر؟

ينصح الخبراء من الأطباء بعدم وصف عقار التاميفلو، حتى ولو كانت وجهة سفرك بلداً ينتشر فيه الوباء أو تواجدك ضمن مجموعة معرضة لخطر الإصابة بالمرض؛ فتأثيرات الدواء محدودة وله تأثيرات جانبية.

المصدر: راديو هولندا/ أنوك تايسن
  • Currently 390/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
129 تصويتات / 2157 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,173,127

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك