أثناء رحلة عمل بغرب أفريقيا وبعد اليوم الخامس للزيارة تعرضت لآلام مبرحة في المعدة والأمعاء متبوعة بقيء ثم توقف الجهاز الهضمي عن العمل ونقلت إلي غرفة العناية المركزة ولم تظهر التحليلات والأشعات الطبية شيئاً غير عادي حيث شخصت حالتي علي أنها التهاب حاد في الأمعاء ونقلت بعدها إلي مصر في رعاية سفارتنا لأبدأ رحلة علاج بالمضادات الحيوية ومرة أخرى شخصت حالتي علي أنها إصابة بالبراتيفويد Paratyphoide ولم ينجح العلاج واستمر الألم بأمعائي لأٌحرم من النوم تماماً. وُنصحت أن ألجأ إلي كبير أساتذة الأمراض الباطنة وطب المناطق الحارة الأستاذ الدكتور زكي شعير الذي شخص حالتي علي الفور وبكل ثقة بأنها إصابة بالملاريا ولم ينتظر نتيجة تحليل الدم ، وكانت حالتي قد تدهورت بعد أسبوعين من بدء الإصابة ، الأمر الذي جعل من الضروري الأسراع بالعلاج - وقد عرفت فيما بعد معني تأخر العلاج - ولما كان الله عزت قدرته قد جلب الشفاء علي يد هذا العالم الجليل ـ فإنني قد رأيت أن أجمع ما يمكنني من معلومات عن هذا المرض القاتل وأهديه إلي سفاراتنا بالخارج والمسافرين إلي مناطق انتشار الملاريا وأيضاً إلي الكثيرين ممن يصابون به في مصر وغيرها من البلدان العربية. وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الخطره باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلي 38درجة مئوية أوعند ظهور أي أعراض للملاريا دون الإنتظار لتشخيص الطبيب. لذلك فقد قررت عرض المعلومات الرئيسية عن هذا المرض في صورة سؤال وجواب دون أن أبدي رأياً شخصياً أو تشخيصاً أو علاجاً ، تاركا ذلك للأطباء المتخصصين

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 1084 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2005 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,312,792

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك