ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس «انفلونزا الخنازير»، أمس، بنسبة الثلث تقريباً، بزيادة 400 مصاب جديد في الدول الـ21 المصابة، واستعادت المكسيك حياتها العامة الطبيعية، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس يســتهدف الشباب في أواسط العشــرينات على الأخص.
تزامن ذلك مع اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب عقد في الرياض، وقرر في ختامه إقامة «نظام إنذار» حول وباء انفلونزا الخنازير من أجل «متابعة التطورات الوبائية للمرض... وتبادل المعلومات والخبرات» بين الدول العربية، و»وضع خطة إعلامية متكاملة للتوعية الصحية بالمرض، بالتنسيق مع وسائل الإعلام العامة والخاصة».
وارتفعت أمس الحصيلة الرسمية للإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلى 1419 بينها 30 حالة وفاة بسبب المرض، أي بزيادة 400 إصابة على الأقل عن اليوم السابق. وبين هذه الإصابات سجلت 120 إصابة جديدة في الولايات المتحدة (ارتفعت الحصيلة إلى 403 إصابات)، و64 إصابة في المكسيك حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة 840 حالة.
رغم ذلك، أكد الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون أمس أن الوباء «في مرحلة تراجع» في المكسيك، معلنا إعادة فتح المتاجر والمطاعم في مكسيكو، فيما يتوقع أن تستأنف المدارس والمتاحف نشاطها اليوم، مع استمرار إغلاق دور السينما والمسارح والمراقص. وأكد كالديرون أن المكسيك «كانت في طليعة التصدي العالمي لهذا الفيروس الجديد» وان «تحركها المسؤول» أتاح إنقاذ «آلاف الأرواح البشرية عبر العالم». وأعلنت الحكومة المكسيكية عن إطلاق رزمة محفزات بقيمة 1.3 مليار دولار لإنعاش الأعمال الصغيرة والقطاع السياحي خاصة، بعدما تكبّد الاقتصاد خسائر بقيمة 2.2 مليار دولار على الأقل جراء الشلل الذي ضرب البلاد بسبب الفيروس.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل خاص للشباب في منتصف العشرينات من العمر.
وتوفيت إمرأة في تكساس في الولايات المتحدة لاصابتها بأنقلونزا الخنازير.
كما أعلنت المنظمة أنها ستباشر إرسال 2.4 مليون جرعة من المضادات الفيروسية إلى حوالى 72 بلدا في مقدمتها المكسيك، لمساعدتها على مكافحة انفلونزا الخنازير.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع