أوضحت الدراسات أن المبدعين لهم قيم خاصة ( يتميزون عن غيرها بها ) غرست ودعمت من خلال ممارسات واتجاهات تربوية من أهمها .
- التشجيع والحفز
- التوجيه لا الضغط
- الترشيد لا السيطرة .
- تشجيع التجديد لا التقليد
- تخفيف الضغط
- المناقشة لا المسايرة .
- المبادرة قبل المتابعة .
(ومن أبرز هذه القيم ): الإصلاح، الاستقلال، الصدق، الإنجاز، الاعتراف .
قيمة الايجابية :
هي قيمة غائية نهائية ومن مظاهرها .
- إحساس الابن بالمشكلات
- حاجة الابن للنظام
- ثقة الابن بقدراته
- إحساس الابن بالمسئولية
- ايجابية الابن
- مستوى مقبول لالتزام الابن تجاه القضايا العامة
- التوجيه نحو الإصلاح .
قيمة الاستقلال :
وهي قيمة وسيطة ( أن تسهم في تحقيق القيم الغائبة ) وهي تجنح بصاحبها إلى الاستقلال عن الآخرين ورفض التبعية لهم وللأعراف والتقاليد أحيانا.
ومن أهم مظاهرها :
- الميل إلى الاحتكام لوجهة النظر الخاصة .
- الميل إلى التقدير الذاتي .
- القدرة على التفرد والمخالفة
- نعدد الاهتمامات .
- عدم الانصياع إلى بعض الاجتماعيات .
- التعبير الحاسم عن الرغبة في الاستقلال وحرية الإرادة .
قيمة الصدق :
وهي قيمة وسيطة كذلك ( بالنسبة للقيم الإيمانية ووسيطة لقيمة الإصلاح أيضا ) وتعد مطابقة الواقع وقول للحق ورفض المواراة والسعي في التعبير عن ذلك وهي تؤدي أحيانا إلى رفض الواقع ومحاولة تغييره.
ومن أبرز مظاهر هذه القيمة :
- الصراحة والمواجهة
- الصرامة والحسم .
قيمة الإنجاز :
وهي قيمة وسيطة كذلك لقيمة الإصلاح وتظهر في الحاجة القوية للإنجاز والاهتمام العميق بالأعمال وقد يصل إلى حد الاستغراق .
ونلخص مظاهر هذه القيمة في :
- حب العمل حتى الاستغراق
- الدافعية للتطوير
- المبادرة وسرعة التنفيذ .
قيمة التقدير ( الاعتراف الجماعي ) :
وهي قيمة وسيطة وتعتبر بالنسبة للمبدع دالة أو مؤشر لقيمة وقدر ما أنتج وقد أثبتت بحوث ( كول ) على 120 عالم طبيعة أنهم تقدموا في عطائهم العلمي والانساني مع الاعتراف بهم وتقديرهم وقد أوضحت الدراسات أن الإحساس بالنجاح والاعتراف به وتقديره يدفع إلى مواصلة العمل وتحقيق مزيد ومن النجاح والعكس فالإهمال يضيق الأفق ويدفع إلى الفشل ويسبب الإحباط وقد يؤدي إلى العقود .