كشفت دراسة جديدة أن الأمهات يمكن أن يعدن إلى العمل مباشرة بعد الولادة دون الشعور بالذنب.
فوفقاً للبحث الذي قامت به جامعة كولومبيا يمكن أن تعود الأم للعمل مباشرة بعد الولادة بدون مخاوف من نمو الطفل.
هذا وكان بحث سابق قد اقترح أن الأمهات اللاتي يعدن إلى العمل خلال السنة الأولى بعد الولادة يلحق الضرر بنمو أطفالهن.
على أية حال، تعد هذه الدراسة التي تابعت أكثر من 1,000 طفل من الولادة إلى عمر سبعة سنوات، الأولى من نوعها التي تقييم التأثير الكلي لعمل الأم على مستوى إدراك وتنمية الطفل اجتماعيا.
وسجل أطفال الأمهات اللاتي عملن بدوام كامل الدائمة أدنى الدرجات في اختبارات القدرة، وهي حالة استمرت حتى سن المدرسة الابتدائية، لكنهم عادلوا النتائج بعوامل إيجابية أخرى، مثل المداخيل الأعلى.
هذا وقال مايكل كونيلان، من معهد العائلة والأبوة: "نحن نعيش في عصر الأبوة الوظيفية ولكننا محاصرون بانتقادات جارحة من معدي برامج مثل المربيات الخارقات والدراسات الأكاديمية التي تشير إلى أن ما يقوم به الآباء العاملون خطأ."
وهذا يجعل الآباء والأمهات في أغلب الأحيان يشعرون بالذنب. ولكن هذه الدراسة أكدت بأن الأمهات يجب أن لا يشعرن بالذنب حول رغبتهن في العودة للعمل. مما سيطمئن العديد من الأمهات التي أجبرن على العودة إلى الوظيفة في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة.
المصدر: البوابة
نشرت فى 15 مايو 2012
بواسطة byotna
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
22,839,875