<!--ملابس نوم محاكة (الجلاليب):

 

هي تناسب مقاس الطفل الوليد، وهذه الملابس عملية جدا ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظا وفي أوقات الزيارات، ويمكن أن يرتديها الطفل مفتوحة أو مغلقة، ويمكن شراء 3 أو 4 أثواب منها، أما القفازات في نهاية الأكمام فهي مهمة حتى لا يقوم الطفل بخدش وجهه.

 

<!--الفانلات الداخلية:

هناك نوعان من الفانلات الداخلية: نوع بفتحة للرأس، ونوع آخر يفتح على طول الصدر والجسم (الشايات)، واستخدام النوع الثاني أسهل بالنسبة لطفل لا يزال في أول عهده بالمشي، ويلزمك 3 أو 4 فانلات ولا بأس بزيادة 2 أو 3 آخرين، ويمكن البدء بمقاس صغير جدا للأطفال الذين لم يكملوا عامهم الأول.

 

 

<!--المعاطف القصيرة:

وهي أثواب مفتوحة من الأمام، تصنع من القطن المزين بالزهور لكي ترتدى فوق ملابس النوم، ولكنها ليست ضرورية.

 


 

 

<!--أثواب لخارج المنزل:

وهي تكون مصنوعة من قماش متين (صوف أو مبطن بحشيات) على شكل كيس يغطي الطفل من العنق والأكتاف وحتى القدمين، ويغلق بسوستة على طول الكيس، حيث يوضع فيه الطفل قبل الخروج من المنزل.

 

<!--البافتات (المرايل):

وهي ضرورية لوقاية ثوب الطفل من الأقذار وبقايا الرضاعة والطعام المتسربة من فم الطفل، وتكون صغيرة مستديرة، وهي إما تصنع من البلاستيك أو من مادة وبرية، والأخيرة يمكن استخدامها لمسح وجه الطفل أحياناً.

 


 

 

<!--السراويل الداخلية الواقية من البلل:

ويمكن أن يرتديها الطفل فوق الحفاض أو الكافولة في حالة خروج الطفل، أما استخدام هذه السراويل في المنزل فيعتمد على مدى تحمل بشرة الطفل لها حيث قد يحدث للطفل أنواع من الحبوب أو التسلخات، وهذه السراويل تكون عادة على نوعين: احدها بفتحة من أعلى وله أزرار أو كباسين جانبية بين أرجل الطفل، والآخر بدون أزرار جانبية.

 


 

 

<!--أكياس النوم:

عندما يبلغ الطفل شهره السادس يصبح قادر على الحركة وهو في سريره، فهو هنا يحتاج إلى كيس للنوم لأنه قد يدفع غطاء البطانية عن جسمه بسهولة، وبعض هذه الأكياس تكون مصنوعة من القطن أو من ألياف صناعية، وعندما يكبر الطفل يمكن أن يخرج يداه خارج الكيس.

 

<!--ملابس أخرى:

في الجو البارد يحتاج الطفل إلى وضع شابو (قبعة) من الصوف على رأس الطفل، سواء داخل المنزل أو خارجه، ولكن في الجو الدافئ فلا داعي لها، كما أنه لا داعي لإلباس الطفل جوربا او حذاء قبل أن يصبح قادرا على اللعب والمشي.

 

ملاحظات عامة على الملابس التي يتم شراءها للطفل:

 

<!--ألوان وتصاميم ملابس الطفل: إن الألوان تؤثر سلباً أو إيجاباً على نفسية الصغير، فالألوان الداكنة تؤثر سلباً على مزاج الطفل، والعكس في الألوان الفاتحة الزاهية تشعره بالارتياح والفرح ويكون أكثر سعادة كالوردي والأزرق الفاتح والفستقي والأصفر والبرتقالي (المشمشي)، على أن يراعى ذوق الطفل وتفضيله الشخصي عند اختيار ملابسه، كما يجب أن تراعي أن تكون الألوان ثابتة لتتحمل الغسيل المتواصل لها، والتصاميم التي يفضلها الأطفال عادة هي التي تحتوي على صور الحيوانات والأطفال والزهور الصغيرة والقلوب، كما تناسبهم التصاميم المقلمة والمربعات على أن تكون دقيقة صغيرة الحجم أيضاً.

 


 

<!--مقاسات الملابس: تعتبر المقاسات مهمة بالنسبة لراحة الطفل فهناك أمهات يفضلن شراء ملابس فضفاضة واسعة بمقاسات أكبر بدعوى النمو السريع للأطفال ظنا منها أنها تفعل الصواب، وهي لا تدري أن تؤذيه بهذا التصرف حيث تصيبه بنوع من التشتيت الفكري عندما ينظر في المرآة فلا يستطيع التعرف على نفسه بسهولة، ولكن الملابس في ذات الوقت يجب أن تكون واسعة بما يسمح له بالحركة واللعب.

<!--اختيار ملابس الطفل: من المفترض أن تتيح الأم لطفلها اختيار ملابسه وتكتفي بدور الموجه حيث نرى أطفالاً يحبون التعبير عن أنفسهم باختيارهم الملابس التي سيرتدونها في المنزل، فيترك الطفل لعدم كسر إرادته خاصةً في حالة عدم وجود زيارات أو أقرباء في المنزل، ويكمن دور التوجيه من خلال عدم السماح للطفل بتخفيف ملابسه شتاءً أو ارتدائه الملابس الثقيلة صيفاً، ولا يحبذ علماء النفس إفراط الأم في التأكيد على الطفل بضرورة المحافظة على ملابسه سواءً من ناحية النظافة أو حتى لا يصيبها التقطيع، فذلك من شأنه أن يجعل حركة الطفل محدودة، كذلك يشعره بعدم الاستمتاع بطفولته، فلا نظافة الملابس، ولا شيء آخر يعنيه سوى اللعب الذي يستطيع من خلاله اكتشاف العالم المحيط به.
ومن ناحية أخرى تنتقد عدة أمهات ذوق طفلها واختياره لملابسه الأمر الذي يصيبه (بزعزعة الثقة بنفسه)، فعلى الأم بدلاً من هذا الانتقاد أن تقوم بتوجيهه وتقويم الحس الذوقي لديه.

<!--أنسجة ملابس الطفل: يجب على الأمهات أن تراعي عدة أنواع من الأقمشة لا يجب أن تحملها خزانة ملابس أطفالها، وهي الملابس التي تحتوي على أنسجة صناعية مثل البوليستر الذي يحتوي على النايلون الذي لا يمتص العرق، أو الأقمشة الخشنة الخادشة للجلد، ومن المعروف أن جسم الطفل حساس ويفرز الكثير من العرق بشكل متواصل، فعند ارتدائه لهذه النوعية تكون من المشاكل التي تؤثر تأثيراً بالغاً على الصغير حيث يحبس العرق داخل بشرته مما يسبب له بثوراً وحساسية جلدية، أما الملابس المصنوعة من الأقمشة القطنية فهي أكثر راحة للطفل، أما في الشتاء فيجب استعمال الملابس الصوفية لتدفئة الطفل في المناطق الباردة فالأفضل أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية.

 


 

<!--خفة الوزن والمرونة والقوة:
استعملي الأقمشة الرقيقة السمك الخفيفة الوزن لكي توفر له الراحة اللازمة عند اللعب على أن تكون متماسكة الحياكة متوازنة قوية لكي تكون قادرة على مقاومة الشد والجر والحك عند الحركة واللعب، والقوة أيضاً مهمة لمقاومة الغسيل والكي المتواصل، والأقمشة يجب أن تكون مرنة حتى تأخذ شكل الجسم وتنطوي معه أثناء الحركة وتجنبي الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي تتجعد بسرعة ولا تزول عنها التجعدات بسهولة.

<!--عدد القطع التي يجب اقتنائها من كل نوع من الملابس:
يحتاج الطفل إلى عدد كاف من الملابس بحيث يمكن تبديلها كما تطلب الحال، ويتوقف العدد المطلوب منها على طول الفترة بين الغسيل والآخر. فعندما يجري الغسيل يومياً يمكن الاكتفاء بعدد من الملابس أقل مما لو جرى الغسيل على فترات أطول. ولكن لا تنسي أن عدد القطع التي يحتاجها الطفل خلال فصل الشتاء، وفي المناخ الرطب هي عادة أكثر مما يحتاجه في فصل الصيف وعندما يكون الجو جافاً لأن الغسيل في هذه الحالة يجف بسرعة أكبر. وفيما يلي قائمة بأنواع القطع الضرورية التي يحتاجها الطفل الرضيع والعدد الأدنى الواجب اقتنائه من كل منها:
1 ـ حافظات (حفاضات) 12 عدد
2 ـ فانلات داخلية 3 عدد
3 ـ قميص نوم 3 عدد
4 ـ قميص خروج 3 عدد
5 ـ فستان خروج 3 عدد
6 ـ روب 2 عدد
7 ـ جاكيت 2 عدد
8 ـ كيس للطفل 1 عدد
9 ـ بطانية 2 عدد
10 ـ بافتات 6 عدد

 

<!--أخيراً: تجنبي ترك ملابس الأطفال المبتلة فترة طويلة في كيس أو سلة لئلا تتعرض للعفونة، كما يفضل غسل ملابس الطفل في الحال إن أمكن حتى لا تمتص الأوساخ فيصعب تنظيفها بعدئذ.

 

المصادر:

كتاب موسوعة العناية بالطفل/ د. سبوك

جريدة الجزيرة السعودية

موقع بلاغ

  • Currently 346/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
114 تصويتات / 9244 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2007 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,172,274

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك