نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي

1- التحصيل الدراسي:

هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودين بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل إذا قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي .

2- الذاكرة:

ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعاقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .

الاحتياجات التربوية للنمو العقلي لدى المعاق سمعياً:
1-  ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية .
2-  تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه.
3-  استخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم.
4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان.
5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره.

المصادر:

- المنتدى العربي الموحد

- قاموس لغة الإشارة الوصفية الكويتية

- ميديكال إيجيبت

- منتدى سفينة النصح الإسلامي

- منتدى كيان

- منتدى المعالي

- منتدى طلاب الجامعة العربية المفتوحة

  • Currently 328/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
110 تصويتات / 3469 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,356,913

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك