هذا النوع من التسوس يصيب الأسنان اللبنية للأطفال دون سن الثالثة، ويختلف معدل انتشار تسوس الرضاعة من مجتمع لآخر.
أسباب حدوث تسوس الرضاعة:
غالباً ما يكون تسوس الإرضاع مرتبطاً بأحد العوامل التالية:
- ترك الطفل يخلد للنوم وبقايا الحليب في فمه سواء كان مصدره الرضاعة الصناعية أو الطبيعية.
- عدم تنظيم مواعيد تغذية الطفل وكذلك المسارعة في إعطائه الحليب أو العصائر كلما بكى.
- الاعتماد على إعطاء الطفل اللهاية (المصاصة) المغموسة في العسل أو أي محلول سكري.
ويبدأ ظهور التسوس على القواطع العلوية للطفل على هيئة بقع طباشيرية بيضاء اللون ثم ينتشر التسوس (إذا أهمل علاجه) إلى باقي الأسنان ليتحول إلى نخر حقيقي.
كيفية معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من التسوس:
- تغير لون الأسنان عن لونها الطبيعي.
- تكون الأسنان المصابة بالتسوس في بدايته بها بقعة ناصعة البياض مختلفة عن بقعة الأسنان الطبيعية.
- هذه البقعة يمكن أن تكون على أحد الأسطح الخارجية أو بين الأسنان وإذا لم يتم اكتشافها يبدأ اللون بالتغير ويصاحبه تجويف في الأسنان.
- تفقد الأسنان قساوتها وتصبح طريه هشة.
- يبدأ الطفل بالشعور بآلام في الأسنان وخاصة عند أكل السكريات أو عند شرب الماء البارد.
أخطار تسوس الرضاعة:
- معاناة الطفل من آلام الأسنان المبرحة تعرض الطفل لعلاج الأسنان المكثف في سن مبكرة مما قد يسبب له معاناة نفسية.
- فقدان الطفل للأسنان اللبنية في سن مبكرة وما يترتب على ذلك من أثار سلبية على نمو الطفل وصحته وعلى ظهور الأسنان الدائمة.
- انتشار بكتيريا التسوس إلى الأسنان الدائمة لتظهر غير سليمة فيما بعد وتكون معوجة ومائلة مما يؤدي إلى ضرورة تقويتها مستقبلاً.
طرق حماية الطفل من تسوس الرضاعة:
تلافي الأسباب المؤدية للتسوس عن طريق:
- تجنب نوم الطفل والرضاعة في فمه (الرضاعة الطبيعية قبل النوم مباشرة أو أثناء نوم الطفل لها نفس الآثار السلبية).
- تنظيم مواعيد تغذية الطفل تجنب إعطائه الحليب كلما بكى.
- عدم غمس لهاية الطفل (المصاصة) في العسل أو في أي محلول سكري قبل إعطائه إياها.
- تنظيف فم الطفل بعد تغذيته مباشرة بفرشاة صغيرة أو قطعة مبللة من الشاش الطبي المعقم.
- أخذ الطفل إلى طبيب الأسنان بمجرد ظهور الأسنان اللبنية.
