يطلق مصطلح الشلل الدماغي أو المخي "CP" لوصف مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على حركة الجسم وتناسق العضلات، سواء كان سببه اضطرابات جينية أو اضطرابات تتعلق بالنمو أو بسبب أمراض أخرى.

ويبدأ نمو العقل منذ مراحل الحمل المبكرة ويستمر إلى عمر ثلاث سنين، وقد يؤدي الضرر بالدماغ في هذه المرحلة إلى الشلل الدماغي لأن من شأن هذا الضرر أن يعيق نقل الرسائل من الدماغ إلى الجسم والعكس .

إن تأثيرات الشلل المخي تتغير من فرد إلى آخر، ففي حالته الخفيفة قد يؤدي إلى حركة غريبة لليد وعلى نحو طفيف، و أما في شدته فإنه يؤدي إلى انعدام التحكم في العضلات مما يؤثر على الحركة والتكلم بشكل عميق .
ومن الجدير بالذكر أنه مرض غير وراثي وغير معدٍ.

أسباب الشلل الدماغي:

1- خلال فترة الحمل:
إن أي عامل يؤدي إلى ولادة طفل خفيف الوزن يزيد من احتمالية الإصابة بالشلل المخي، وتتضمن هذه العوامل التي تحدث خلال فترة الحمل: الولادات المتعددة ( توأم أو ثلاثة توائم )، الأضرار التي تحدث في المشيمة والتي تعيق نمو الجنين، الالتهابات، سوء التغذية، التعرض إلى المواد السامة بما فيها النيكوتين والكحول، تعرض الأم لداء السكري، الاضطرابات الجينية الكيميائية الحيوية والتي قد تؤدي إلى إمكانية حدوث تشوهات في الدماغ النامي.

2- خلال فترة الولادة:
ومن أمثلتها الولادة المبتسرة (ولادة الخديج )، والوضعية غير السوية للطفل (مثل الاستلقاء العجزي أو المستعرضي) مما يجعل عملية الولادة صعبة، وتمزق غشاء السلى مما يؤدي إلى التهاب الجنين، ونقص الأكسجين أثناء الولادة.

3- خلال مرحلة الطفولة المبكرة :
قد يحدث الشلل المخي CP إذا عانى الطفل من ضرر في الدماغ بسبب: الالتهابات كالتهاب السحايا، نزيف الدماغ، إصابات الرأس بسبب السقوط أو حوادث السيارة أو الاعتداء، نقص الأكسجين (الاختناق ) بسبب الحوادث كالغرق.

أعراض الشلل الدماغي:

ووفقًا لأجزاء الدماغ التي تأثرت بالإصابة قد يحدث واحدًا أو أكثر من الأمور التالية:

  •  شد العضلات أو تشنجها.
  •  حركة لا إرادية.
  •  الصعوبة في أداء مهارات الحركة الكبيرة كالمشي أو الجري.
  •  الصعوبة في أداء مهارة الحركة الصغيرة كالكتابة والتحدث.
  •  الإدراك والإحساس الغريبين.

وقد يرافق هذه التأثيرات مشاكل أخرى كالصعوبة في تناول الطعام وضعف التحكم في المثانة والأمعاء ومشاكل تنفسية وقرحة الجلد.

وقد يسبب ضرر الدماغ بالإضافة إلى الشلل الدماغي، حالات أخرى مثل:

  •  نوبات الصرع
  •  صعوبات التعلم
  •  ضعف السمع
  •  مشاكل بصرية

ومن الجدير بالذكر أن الأطراف المتأثرة بالشلل الدماغي لا تعاني من الشلل الدماغي لأنها تشعر بالألم والحرارة والبرودة والضغط، ولأن الشخص الذي يعاني من الشلل المخي CP غير قادر على التكلم فهذا لا يعني أنه ليس لديه شيئًا يتحدث عنه، ولا يمكن اعتبار مدى الإعاقة الجسدية التي يعاني منها المصاب بالشلل المخي مؤشرًا على مدى ذكائه.

ويتمتع المصابون بالشلل المخي بتوقع حياة عادي، ولا يحدث ضرر في المخ إلا مرة واحدة، لذلك لن يسوء الوضع بالرغم من أن تأثيرات الشلل قد تتغير مع الوقت، فقد يتحسن بعضها: كأن يصبح الطفل الذي تأثرت يداه نتيجة الإصابة قادرًا على التحكم بيديه على نحو أفضل بحيث يستطيع أن يكتب و يلبس ملابسه، وقد يسوء بعضها كأن يسبب شد العضلات مشاكل في الوركين والحبل الشوكي لدى الأطفال عند نموهم مما يتطلب جراحة جبرية، و مما يزيد من صعوبة الأجسام التي تعاني من وضعية غير سوية أو تلك التي قليلا ما تخضع للتمارين هو التقدم في العمر.

تشخيص الشلل الدماغي (المخي CP):

يكمن تحديد المناطق المتضررة في الدماغ من خلال مسح بأشعة الرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي)، وتساعد هذه التقنية في التشخيص المبكر لدى الأطفال المعرضين للإصابة بالشلل المخي، وربما تمضي أشهر أو سنوات قبل التأكد من تشخيص المرض لدى بعض المصابين .

 وقد يتأخر الطفل المصاب بالشلل المخي في تحقيق أهم مراحل حياته كالجلوس و الوقوف، و قد يشعر الطفل بتصلب و تخبط غير عاديين، ولا يتم تشخيص إصابة الطفل بالشلل المخي إلا بعد فحص نموه لمدة من الوقت والتأكد من الحالات الأخرى، ويشعر الكثير من الآباء في فترة الانتظار هذه بالتوتر- عندما يعلمون أن طفلهم لا ينمو بالسرعة التي ينمو بها أقرانه و لا يعرفون السبب إلى ذلك الحين.

أنماط الشلل المخي:

يتخذ الشلل أنماطًا مختلفة لوجود أسباب عديدة لحدوثه، ومع أن كل شخص مصاب به ينفرد عن غيره إلا أنه يندرج تحت أحد أنماط الشلل المخي، ويعتمد التصنيف على نوع الاضطراب الحركي أو عدد الأطراف المتضررة.

أ- التصنيف تبعًا لعدد الأطراف المتضررة:

  1. الشلل الرباعي: جميع الأطراف الأربعة متضررة، القدمين أكثر تضررًا من اليدين
  2. الشلل المزدوج: جميع الأطراف الأربعة متضررة 
  3. الشلل النصفي: نصف واحد فقط متضرر
  4. الشلل الثلاثي: ثلاثة أطراف فقط متضررة، عادة ما تكون اليدين وقدم.
  5. الشلل الأحادي: طرف واحد فقط متضرر، وعادة ما تكون اليد أكثر تضررًا من القدم.

ب- التصنيف تبعًا للاضطراب الحركي:
وفيه تحدد منطقة الإصابة في الدماغ مدى تضرر الحركة
1- تشنج الشلل المخي:
وهو أكثر الأنماط شيوعاً و يسببه الضرر الحاصل على القشرة الحركية، فالعضلات المتشنجة تكون متصلبة ومشدودة مما يحد من الحركة، وتعمل العضلات في مجموعتين : عندما تتقلص إحداهما ترتخي الأخرى سامحة بحدوث حركة حرة في الاتجاه المقصود، وتصبح العضلات المتشنجة نشطة عندما تعمل معا مما تعيق فعالية الحركة، إن الجهد العضلي هذا يسمى بالتقلص المشارك وقد يكون التشنج ضعيفا فيؤثر على الجسم كاملا و يتغير حجم التشنج مع الوقت .

2- الشلل المخي الرقصي الكتفي:
ويسببه ضرر في العقد القاعدية أو في المخيخ و يؤدي إلى صعوبة في السيطرة على الحركة وتنسيقها .
قد يعاني الأطفال من حركات لا إرادية ( والتي عادة ما تتوقف أثناء نومهم ) أو عن صعوبة في المهارات التي تتطلب حركات متناسقة مثل التكلم أو في الوصول إلى الأغراض و إمساكها بسهولة، أو الترنح أو حركات مفاجئة للرأس أو اليدين أو القدمين.

3- أنماط مختلفة من الشلل الدماغي:
عندما تصاب المناطق التي تؤثر بدورها على تناسق العضلات و الحركات الإرادية في الدماغ فإنها قد تشخص بـ"النمط المختلط للشلل المخي" و يكون التشنج واضحا في البداية مع زيادة حدوث الحركات اللاإرادية عندما ينمو الطفل .

معالجة و التحكم بالشلل المخي CP:

لا يعتبر الشلل المخي CP وضعًا يمكن شفاؤه لذلك تستخدم كلمة "التحكم" أكثر من كلمة "معالجة"، وبالرغم من ذلك يمكن القيام بالكثير للتخفيف من آثار الشلل الدماغي، ومساعدة المصابين به ليحظوا باستقلالية في حياتهم، ويتضمن ذلك:

1- العلاج الجسدي (Physical Therapy (PT :
يهدف إلى مساعدة الأشخاص على تحقيق قدراتهم في الاستقلالية الجسدية و الحركة، ويتضمن العلاج الجسدي: التمارين و الوضعية الصحيحة و تعليم الطرق البديلة في الحركة مثل المشي و إسناد و توجيه الكرسي المتحرك .

2- العلاج المهني (Occupational Therapy(OT :
يعمل على تصميم نشاطات هادفة لزيادة الاستقلالية في مهارات الحركة الخفيفة، ويساعد هذا النوع من العلاج على استخدام معدات ملائمة كتلك المخصصة في الإطعام و الجلوس و الاستحمام .

3- العلاج من خلال التكلم Speech Therapy :
يهدف إلى تحسين التواصل كأن يحتاج الطفل فقط إلى مساعدة في التغلب على مشكلة بسيطة في اللفظ أو أن يكون غير قادر على التواصل الشفهي فيحتاج إلى نظام تواصل غير شفهي، تتضمن أنظمة التواصل البديلة التواصل بالعين و التواصل بالرموز و مؤلفات الصوت الإلكترونية.

4- العلاج من خلال الموسيقى Music Therapy :
تستخدم الموسيقى في معالجة الاضطرابات السلوكية و الذهنية و العصبية .

5- الجبائر، جبيرة العظام، وسائل التقويم . Orthotics, Casts, and Splints:
قد يوصف للأطفال المصابين استخدام الجبائر و جبيرة العظام ووسائل التقويم لاحتوائها في برنامج العلاج، ويجب أن يعتاد الطفل على هذه الأدوات، فهي تساعده على تحقيق الثبات وإبقاء المفاصل في موضعها وتساعد على مد العضلات.

6- الأدوية:
قد يتناول طفلك أدوية إذا وجدت حالات مصاحبة لإصابتها بالشلل المخي CP، على سبيل المثال : في حالات النوبات: توصف الأدوية في بعض الأحيان لحالات التشنج الشديدة أو التشنجات المؤلمة، ويمكن التخفيف من التشنجات مؤقتًا عبر الحقن الحاجزة للأعصاب.

7- الجراحة:
الجراحة التجبيرية والأنسجة الرخوة:
تساعد على مواجهة الآثار المدمرة للتشنج على الحبل الشوكي و الوركين و القدمين، كما أنها تعمل على إطالة أو نقل الأوتار سامحة للطفل بالتحرك بحرية أكثر، وعندما يكون الطفل قد اكتمل نموه، تعمل الجراحة العظمية على إعادة وضع العظام و تثبيتها .

الجراحة العصبية :
تكون الجراحة في جذور العصب مما يسيطر على توتر العضلات، و تهدف ما بعد قطع الجذر الخلفي الاختياري في التقليل من التشنج بقطع بعض جذور العصب في الحبل الشوكي .

8- المعدات المساعدة :
أصبحت العديد من المعدات الملائمة والمساعدة متاحة للأشخاص ذوي الإعاقات، ومنها: أجهزة الحركة Mobility Device : وتتضمن:الكرسي المتحرك (اليدوي و الرياضي و المزود بالطاقة)، المزلاج(scooter )، دراجات ذات عجلتين و ثلاث عجلات معدة خصيصًا، العكازات و الأدوات المساعدة على المشي walkers ، أجهزة الاتصال Communication Devices تتضمن : ألواحًا رمزية Symbol boards، مؤلفات الصوت، الأدوات المساعدة على الحياة اليومية Daily Living Aids ، فتح الأبواب إلكترونياً، أوعية طعام ذات المقبض الكبير.

9- الدعم الثقافي:
يعاني العديد من الأطفال المصابين من بعض أنماط الصعوبات في التعلم، و يمكن التقليل من آثاره من خلال تقييم الطبيب النفسي و دعم المعلمين المتخصصين، بهدف مساعدتهم في تحسين مهارات الحركة والاتصال قبل بدء المدرسة، وقد يحتاج الطفل المصاب بالشلل المخي الطفيف إلى بعض التعديلات البسيطة في البرنامج، فعلى سبيل المثال، قد يحتاج إلى المزيد من الوقت ليكتب اختباره إذا كانت سيطرته على يده ضعيفة.

ويجب أن يخضع الأطفال إلى خطة تعليم انفرادية تعمل على تقييم أداء الطفل وتضع الأهداف وتحدد المساعدة اللازمة، ويتنوع مقدار الدعم المقدم والالتزام بالدمج الناجح على نحو كبير بين الهيئات المدرسية والمدارس الفردية وتساعد العلاقة الجيدة بين الآباء والمعلمين الأطفال على تحقيق أهدافهم.

التعايش مع الشلل الدماغي:

يجب أن يتعايش المصاب بالشلل المخي مع العجز و الإعاقة، فالعجز هو الفقدان الجسماني للوظيفة كالعجز عن المشي و الصعوبة في السيطرة على اليد و التكلم .


فمن المزعج جدا أن يربت أحدهم على رأسك عندما تكون جالسا على كرسي متحرك أو أن تبتعد لأن الآخرين لم يفهموا شيئا مما قلته . إن التحامل و المضايقة أمران مضران جدا لذلك لا بد من تقدير الذات للتغلب على هذه المواقف السلبية . و قد يتعرض الأطفال للعجز إذا أصبحوا تحت حماية شديدة و اعتمادية كبيرة، إن الأشخاص المصابين بالعجز هم أشخاص بالدرجة الأولى و ينبغي ألا يطلق عليهم تسميات سلبية مثل "مقيد بالكرسي المتحرك "و "مصاب بتشنج" أو" مبتلى بالشلل المخي"، فجميع الأشخاص يتشاركون في الحاجات و الرغبات و الدوافع و المسؤوليات.

الشيخوخة و الشلل المخي:

 

يؤثر الشلل المخي على الأفراد من نواح عدة، ومن الصعب استنتاج آثار الشيخوخة، حيث إن التغييرات الجسدية الناتجة عن الشلل المخي قد تزداد مع الكبر( مثل التشنج المستمر والإعياء وفقدان المقدرة وضعف الحركة) وبدورها تؤدي هذه التحديات الجسدية إلى توتر وقلق متزايدين.

وتشير الأبحاث إلى أن المصابين من الراشدين قد يفقدون جزءًا من الحركة التي اكتسبوها في طفولتهم ويعزون السبب في ذلك إلى اكتساب الوزن والافتقار إلى العلاج والتمارين وتطور بعض الحالات الأخرى مثل التهاب المفاصل.
وقد يجد الراشدون أن التعامل مع أنظمة العناية بالصحة محبطًا لأنها لا تعطي اهتمامًا ومعرفة بالقدر الكافي فيما يتعلق بالحاجات المتغيرة في الشيخوخة المصاحبة للعجز، ولا شك أن اتخاذ موقف إيجابي يحدث فرقًا كبيرًا لدى المرضى، وكذلك فإن تطوير تقنيات الاسترخاء وتعديل المهارات تنتج آثارًا ذات فائدة على الصحة الذهنية والجسدية.

كيفية الحفاظ على الصحة الذهنية و الجسدية:

من المهم أن يعيش كل فرد، وخاصة من يعاني من العجز، حياة تتضمن تمرينًا منتظمًا وتغذية سليمة ومن الأفضل أن يحتوي جدولك، إلى جانب المتطلبات الإضافية للعلاج والمواعيد الطبية أداء التمارين. ومما يساعد على ذلك مستوى اللياقة الجيد مع مدى الحركة والمرونة، كما يساعد أداء التمارين لتحسين سلامة الأوعية القلبية على تحسين قدرة التحمل وعلى تعويض التغييرات الناجمة عن الشيخوخة والتي تؤدي إلى الإعياء, كما أنها تعمل على زيادة الطاقة . ولا تعني الإصابة بالشلل المخي أن المصاب محصن من الحالات الأخرى فشأنه شأن أي شخص آخر معرض للإصابة بأمراض القلب أو السرطان أو السكري.

ويستطيع آباء المرضى وأمهاتهم أن يشجعوا المواقف التي تحسِّن من الكفاءة الذاتية وتعزز احترام الذات حيث يجب أن يتعلم الراشدون المصابون بالعجز أن يكون لديهم دور فعال في التحكم بصحتهم الشخصية، و لا نغالي في التأكيد على أهمية تعلم المهارات بغية زيادة الاستقلالية و الثقة بالنفس طوال حياتهم و يمكن التقليل من التوتر المصاحب للشيخوخة إذا كان الفرد قادرا على الحفاظ على موقف ايجابي و المشاركة في النشاطات الهادفة و التحسين من المحيط المساند كما أنه بحاجة إلى الثقة في البحث عن المعلومات التي تساعده في تخطيط التغييرات الناجمة عن التقدم في العمر و أن يشارك بفعالية في نمط حياته و العناية بصحته.

كيف نتجنب حدوث الشلل المخي؟

الآن أصبح من الممكن وجود بعض المقاييس: حيث تجري المرأة الحامل اختبار العامل الريصي RH و إذا أظهر الاختبار نتيجة سلبية فإنها تحصن بعد 72 ساعة من الولادة فهذا يساعد على منع حدوث أية نتائج معاكسة في تعارض الدم لولادة لاحقة ، و يمكن معالجة حديثو الولادة المصابون بالصفرا بفعالية من خلال المعالجة بالضوء . و تهدف البرامج الوقائية الأخرى إلى الحيلولة دون حدوث ولادة مبكرة، و إلى التقليل من التعرض للالتهابات، والتصوير بأشعة أكس و الأدوية، و أما السكري و فقر الدم فيمكن السيطرة عليهما خلال فترة الحمل.

وتوظف معظم المستشفيات ومراكز المعالجة فريقًا للعلاج، يتكون من:
1- خبير بعلل السمع Audiologist :
يحدد ويقيس فقدان السمع و صحة أعضاءه، يعمل المختص على انتقاء وإدارة الأدوات المساعدة على السمع، ويجري اختبارات تتعلق به لمن يعاني من الأطفال في صعوبة التركيز.

2- طبيب الأسنان Dentist :
قد تؤدي صعوبات تناول الطعام و التشنج في الشلل المخي إلى مشاكل في الأسنان، فيجب زيارة طبيب الأسنان للأطفال المصابين قبل و أثناء السنة الرابعة من عمرهم.

3- جراح مختص بالأذن والأنف والحنجرة Ear, Nose, Throat (ENT) Surgeon :
يعمل على تشخيص ومعالجة مشاكل السمع وتناول الطعام والبلع وسيل اللعاب. وذلك لاستشارته حول التهابات الأذن الشديدة أو المتكررة أو تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية.

4- معلم مختص بالطفولة المبكرة Early Childhood Education(ECE:
يطبق توصيات المختص في علاج طفلك من خلال تجارب ممتعة وعملية . كما يعمل على تمكين الأطفال المصابين من المشاركة في العناية اليومية المنتظمة أو برامج ما قبل المدرسة .

5- خبير في مبحث الحركة Kinesiologist :
يساعد في التحسين من نوعية الحركة و يستخدم في ذلك رياضي مختص.

6- طبيب أطفال Neonatologist :
طبيب أطفال مختص برعاية الرضع حديثي الولادة.

7- طبيب أعصاب Neurologist:
يجري عمليات على الحبل الشوكي و الدماغ .

8- أخصائي التغذية Nutritionist or Dietician :
يختص بالإطعام والحاجات الغذائية، وقد يحتاج الأطفال الذين يعانون من صعوبة تناول الطعام إلى مزودات غذائية خاصة، وقد يوصي المختص بحمية تعمل على منع حدوث إمساك لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف عضلات البطن .

9- المعالج المهني (Occupational Therapist (OT:
يقوم بإعداد أنشطة هادفة تساعد الطفل على تنمية المهارات الحركية و أن يصبح مستقلا . قد يوصي المختص بالتمارين و يضيفها إلى معدات ملائمة مثل الأدوات المساعدة على الاستحمام و الجلوس و الأنظمة الحركية بالإضافة إلى ألعاب ملائمة . و ربما يناقش المختص المسائل المتعلقة بحرية استخدام الكرسي المتحرك في البيت أو في المدرسة .

10- طبيب العيون Ophthalmologist :
طبيب مختص باضطرابات البصر و العين .

11- خبير قياس البصر و تصحيحه Optometrist :
يفحص و يقيس و يعالج العيوب البصرية باستخدام النظارات و العدسات اللاصقة .

12- جراح تجبيري Orthopaedic :
مختص بأمراض وشذوذ الجهاز الحركي ( العظام و العضلات و المفاصل و الأوتار) و بالإضافة إلى القيام بالعمليات الجراحية . قد يوصي الجراح بلباس للقدم.

13- خبير بصنع مشدات الجبارة Orthotist :
يصمم مساند الأطواق و الأحذية .

14- طبيب علاج طبيعي Physiatrist :
هو طبيب مختص بالطب و التأهيل الجسدي .

15- معالج فيزيائي (Physical Therapist(PT:
يساعد على الاستقلالية الجسدية و الحركية . و يركز المختص على الوظائف الحركية الكبيرة و على الاستراتيجيات التي تقلل من التشنجات . كما تساعد الأطفال على التحرك بشكل صحيح بحيث يعلمهم على طرق بديلة في التحرك مثل الأدوات المساعدة على الحركة و حركة الكرسي المتحرك .

16- أخصائي أمراض الأقدام Podiatrist
يشخص و يعالج أمراض القدم .

17- الطبيب النفساني Psychiatrist :
طبيب يعالج الاضطرابات السلوكية و العاطفية و الذهنية .

18- المهندس و المختص بتكنولوجيا إعادة التأهيل Rehabilitation Engineer and Technology :
يقدم المعرفة حول التكنولوجيا الحديثة إلى تصميم و إنشاء و صيانة الأجهزة الملائمة بما فيها الكرسي المتحرك و أجهزة الاتصال الموسعة و الأدوات المساعدة على السيطرة في المحيط .

19- مختص باللغة والتكلم Speech - Language Pathologist :
يساعد الأطفال على تطوير الاتصال الشفهي و قد يوصي و يقدم تمرينًا على استخدام أدوات الاتصال الموسعة وقد يساعد في صعوبات البلع والمضغ.

20- خبير بأمراض الجهاز البولي Urologist :
مختص بأمراض المسالك البولية .

  • Currently 306/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
103 تصويتات / 4186 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,840,325

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك