مع اقتراب موعد بدء الإجازة الصيفية تبدأ عند الأمهات مرحلة عدم التوازن في المنازل بدءاً من عدم الانتظام في الصحو مبكراً وعدم تناول الوجبات بمواعيدها إلى جانب انهماك الأطفال في الجلوس أمام شاشة التلفاز لساعات طويلة دون حساب للوقت، مما يؤدي الى تدمير للعقل والجسد.
ولهذه الأسباب لا بدّ لكِ عزيزتي الأم أن تبذلي جهداً إضافياً قليلاً في محاولة لجذب انتباه الأطفال لكل ما هو مفيد. وإليك عدد من تلك النصائح التي لا تكلفك الكثير:
- دعي أطفالكِ يساعدونكِ في إعداد فطيرة ووضعها في الفرن كنوع من المرح.
- أفرغي مساحة في المطبخ لعمل رسومات بالألوان المائية وإلصاقها في مكان واضح ليوم واحد على الأقل، وشاركي اطفالكِ في رسمها.
- اجعلي أطفالك يساعدونكِ في تنظيف الحمامات واللعب بالماء والصابون والاحساس بالإنجاز.
- نبّهي أطفالكِ بعدم فتح التلفاز دون استئذان وتحديد البرامج الهادفة للمشاهدة.
- درّبي أطفالكِ على القراءة وخاصة اللافتات الموجودة في الطرقات وفي الأماكن العامة.
- نمّي لدى طفلك موهبته الخاصة به حتى وإن كانت غير مثيرة بالنسبة لكِ.
- شاركي أطفالكِ بممارسة نوع من أنواع الرياضة ولساعة واحدة على الأقل.
- حدّدي أوقاتاً لزيارة الأهل والأقارب.
- قومي وإياهم بزيارة المتاحف والآثار والمكتبات العلمية.
- أفسحي المجال لهم لمساعدتك في كتابة لائحة المشتريات التى يكون المنزل بحاجة لها.
- حدّدي ميزانية خاصة لقضاء بعض الوقت خارج البلاد إن توفر ذلك.
إن عقل الطفل وشخصيته يمرّان بمرحلة ذهبية في التعلّم لذا يجب الاستفادة منها وتطويرها وإغناؤها بكل ماهو مفيد، وفي مواجهة الفراغ الطويل تبدأ قائمة النشاطات والأعمال المفيدة والمثمرة خلال الإجازة لتنمية المهارات المتنوعة والاستمتاع فيها.
ولابد من التخطيط لأوقات الفراغ وبذل الجهود للتعرف على ما يمكن عمله وانجازه خلال الإجازة حيث أن التعليم والتدريب منذ الصغر يزيد من مستوى الذكاء العام وكذلك الرعاية الصحية والبدنية، إضافة للاستقرار النفسي والعائلي والاجتماعي.
وأخيراً، من المهم في الإجازة الصيفية أن تزيد الأمهات والآباء من ثقافتهم التربوية العامة كي يطوروا من أساليبهم في تعاملهم مع أطفالهم مما ينعكس إيجابياً على الجميع.