حوادث كثيرة قد تصيب الأطفال و صغار السن بسبب قلة التجربة والفضول، وفى معظم الحالات يكون العلاج على غرار العلاج الذي يخضع له الكبار.

ولكن قبل كل شئ يجدر بك أن تتذكر أن الأطفال والصغار يحتاجون إلى اللطف والتشجيع في المعاملة، حيث أن الصدمة تحدث بصورة أسرع مما تحدث للكبار، وأنها خطرة جداً متى وقعت.

العضات:
بالإضافة إلى إتباع نفس الأسلوب السابق ذكره، أكد للصغير أنه سالم وفى حالة حسنة. أغسل الجرح جيداً، وإن استمر النزف اضغط على الجرح بقوة حتى ينقطع.خذ الطفل إلى المستشفى أو إلى الطبيب بأسرع ما يمكن، لأنه قد يحتاج إلى العقار القاتل للجراثيم، أو الحقنة المانعة للكزاز، أو الحقنة المانعة لداء الكلب.

الحروق:
بالإضافة إلى إتباع نفس الأسلوب السابق ذكره، إذا اشتعلت ثياب الصغير لفه ببطانية، أو أي شيء آخر يمكن إطفاء النار به، (لا تستعمل نسيجاً مصنوعاً كالنايلون مثلاً)، ثم برد الموضع المصاب بالماء اطلب سيارة الإسعاف، أو خذه بنفسك إلى المستشفى دون إبطاء، عالجه إذا ألمت به الصدمة.

فقدان الماء (الجفاف):

هذا يصيب الصغار بسرعة وخصوصاً الأطفال منهم، وأعراضه هي السبات أو النعاس، وجفاف الجلد وجفاف الفم، وقد يكون السبب إسهالاً أو قيئاً أو تصبب العرق متى ارتفعت حرارة الطفل، أو الحر الشديد والقيظ.

عالجه بالماء، دعه يشرب باستمرار، وليكن الماء حلواً إن أمكن، ضع في كل ثمن جالون من الماء ملعقة صغيرة من الملح. وهذا إن فعلته يعيد للجسم ماءه، أما إذا كان الطفل يتقيأ فعليك بالطبيب.

الحرارة والتشنج:
الأطفال والأحداث الصغار يصابون بالتشنج متى ارتفعت حرارة أجسامهم ارتفاعاً كبيراً، فإذا حدث التشنج، حول رأس الجسم إلى جانب وابق مسلك الهواء مفتوحاً كي يتمكن من التنفس. ومتى توقف التشنج، اخفض من حرارة الطفل وذلك بتمرير اسفنجة مبتلة على جسده، ثم اتصل بطبيب أو خذ الطفل دون إبطاء إلى المستشفى.

الكسور والرضوض والكدمات:
بالإضافة إلى إتباع نفس الأسلوب السابق ذكره، إذا أصيب الطفل بكسر ظاهر على المسعف أن يجمد الموضع المكسور بلوحة خشبية أو معدنية قبل أخذه إلى المستشفى.

والرضوض أو الألم أو العجز عن تحريك طرف من الأطراف، أو التورم الفجائي في مفصل ما يعنى على الأرجح حدوث كسر، ويترتب عليه استشارة الطبيب.

الطفح الجلدي:
متى ظهر الطفح على جسم طفل صغير أو كبير فهو إشارة إلى إسراف في التدفئة، أو حساسية سببها نوع من أنواع من الثياب، أو المادة المنظفة المستعملة في غسالات غسل الثياب، أو بعض أنواع الطعام، أو دواء أعطى له. وقد يكون جدري الماء، أو الحصبة الألمانية، أو الحصبة، أو الحمى القرمزية. تأكد من السبب وعالجه إن أمكن.

غير أنه من المستحسن استشارة الطبيب إذا ساورتك الشكوك، ضع غطاءً على منطقة الطفح حتى لا يحكه الطفل. ولا بأس من طلاء الموضع بغسول مهدئ كـ الكالامين ، فهو يلطف من حدة الطفح، ويقلل من الاحتكاك.

إنقاذ من مرتفع:
حب الاستطلاع و المعرفة قد يدفع الطفل إلى ارتقاء مكان مرتفع يصعب علية الهبوط منه، مثلاً إذا تسلق شجرة أو صعد هضبة خطرة.

متى حاولت إنقاذ الطفل لا تفعل ما من شأنه أن يثير فزعه، عالج الوضع بكل ثقة وهدوء، لا تظهر الهلع فهذا يقلق الطفل ويجعله يقوم بمحاولة قد يناله منها الأذى.

طمئنه وأقنعه بالبقاء في مكانه، استخدم السلم لتصل إليه إن كان هذا متاحاً، و إلا فاستنجد بخبراء الإنقاذ (المطافئ أو الشرطة)، واصل الكلام معه بكل ثقة إلى أن تصل المساعدة.

غثيان السفر:
هذا شائع بين الأطفال الذين تجاوزوا الثانية من عمرهم، ويزول بعد أن يتقدموا في السن، وينبغي لك إن تكرر أن تستشير الطبيب.

وثمة أقراص تزيل هذا الغثيان أو تخفف منه إلى درجة كبيرة، ومتى كان طفلك معرضاً لهذا العارض فاصطحب معك دائماً عدد من أكياس البلاستيك محكمة الغلق، واسفنجة رطبة.

شعرة حول الأصبع:

  • هذا يصيب الأطفال والصغار الذين يعبثون بشعرهم، والشعرة الملتفة بقوة قد تعوق تدفق الدم مما يسبب للإصبع انتفاخاً.
  • يجب في هذه الحالة استعمال مرهم خاص لإذابة الشعرة قبل أن يتعرض الإصبع للتسمم والغرغرينا.
  • يجب الإسراع بالطفل إلى الطبيب فوراً.
  • المصدر: كتاب المرشد الطبي والإسعاف الأولي "بتصرف"
  • تأليف: إميل خليل بيرس
  • Currently 314/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
106 تصويتات / 2318 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2008 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,307,389

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك