عندما تهاجم الكائنات الحية الناقلة للمرض الجسم، فإن بمقدورها التأثير علينا بطرق مختلفة. أولا، عليها أن تخترق الجسم بكميات كبيرة. لفترة زمنية محدودة لن يكون لها تأثير واضح. هذه هي فترة الحضانة، خلالها تترسخ الكائنات الحية في الجسم. أحيانا تكون مقصورة على منطقة معينة، كما يحصل في التلوثات " الجزئية ". أما في التلوثات " العامة "، تدخل الكائنات الحية للدورة الدموية، وتنتشر في الجسم كله. الأعراض البارزة للصراع الدائر في داخلنا هو ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى، وكذلك احمرار أو التهاب في الجزء المصاب من الجسم. على الرغم من أن درجة الحرارة والحمى تسبب مضايقة، إلا أنها إشارات في أن الجسم يصارع المرض. جهاز المناعة لدينا يحارب الكائنات الدقيقة عن طريق تحريره مواد كيماوية خاصة لداخل الدم والأنسجة المحيطة. في هذه المرحلة قد تشعر بأنك مريض جدا بسبب المواد الكيماوية المنطلقة داخل جسمك. بعد أن تبدأ بالتماثل للشفاء ستشعر أنك ضعيف ومنهك. أحيانا تستمر فترة النقاهة زمنا طويلا، كما يحصل في مرض " التقبيل " وهو تلوث فيروسي للأربطة اللمفاوية ( مونوكليوزيس تلويثي ).
نشرت فى 6 يوليو 2008
بواسطة byotna
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
23,712,636