فى حالة إنفلونزا الطيور .. يعتبر علاج المرض صعب إذا ما أصيبت حالة

أما فى حالة إنفلونزا الخنزير فالعلاج سهل … بشرط واحد … بداية العلاج مبكرا .. وكلما كان العلاج مبكرا كلما كان من إحتمال الشفاء أكثر من نسبة 98% بإذن الله

لا يوجد لأنفلونزا الخنزير مصل واق .. ويعتبر الخبراء أن إيجاد مثل هذا المصل قد يأخذ عدة شهور ولكن الخطورة و الخوف ليس فى وقت إيجادة ( بعد 6 أشهر كما قال الخبراء ) ولكن المشكلة الحقيقية قد تكون فى كيفية إنتاجة على مستوى كبير فى العالم [ أكثر من 6 مليارات شخص على مستو العالم ]

هكذا صرح د/ محمد عبد المنعم مدير ادارة الخدمات الطبية بجامعة الشارقة

عدوى انفلونزا الخنازير ..مسئولية من ؟؟

وقد اضاف بان مسؤلية إنتقال المرض من شخص لآخر هي مسؤلية شخصية ..مثلا كيف يسعل أو يعطس الشخص .. وكيف نواجه نحن هذا .. فى الماضى كان كل شخص يحمل منديلا شخصيا .. وهو الأمر الذى كان نتيجة إنتشار أوبئة مثل السل والأنفلونزا الأسبانية والتى عانى منها العالم كله وخلفت أعداد كبيرة من القتلى بالملايين .
أما فى موضوع أنفلونزا الخنزير فالأمر الأساسي هو عاداتك و اسلوبك فى التعامل مع السعال أو العطاس .. وكيفية العناية بنظافة اليدين .
وهذا و إن كان يحمل كل فرد مسؤلية هامة فى نشر أو أنتقال المرض أو حتى حمل الفيروس إلا أنه أمور عادية يستطيع أن يقوم بها كل فرد …. خاصة إذا كان يتوضأ خمس مرات فى اليوم أو أكثر … وخاصة إذا كان يهتم بنظافة يدية و أسنانه وأنفه من خلال المضمضة و الإستنشاق واستخدام السواك .. والإهتمام بنظافة الملابس ومكان الأكل والطعام …

كيف نواجه وباء انفلونزا الخنازير


علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفيه مواجهه الأوبئة والأمراض

1- الطهور شطر الإيمان ( يعنى أن يكون الإنسان طاهرا نظيفا فى ملبسه ومسلكه ومطعمه وسلوكه مع الناس ) فهذا يساوي نصف الإيمان … وسبحان الله العظيم فهذا يعتر أهم قانون و أهم تدابير الوقاية من هذا المرض
2- ظهر المرض فى عدة بلدان ربما حتى الآن عددهكم 11 بلد منهم هولندا وسويسرا وكندا
وهو الأمر الذى يؤكد أن المرض فى إنتشار ويجب على كل فرد أن يعرف ما هي التدابير الخاصة بالوقاية أولا وسرعة العلاج ثانيا .. وهما العاملان الحاسمان فى الحفاظ على حياة الفرد بإذن الله رب العالمين .
3- فى حالة إنتشار المرض أو ظهورة فى مدينة ما أو ماكن ما .. يجب على أفراد هذا المكان عدم مغادرته .. حتى لا يكونوا سببا فى إنتشاره ( وهو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لنا فى حالة الطاعون – وهو اسم للوباء – أن لا ندخل بلدة أو مدينة أو نغادرها … وكان هذا الإجراء الكفيل بمنع السفر للمكسيك أو إليها بحصر الفيروس فيها .. ولكن مصالح الأموال ومصالح أن بعض البشر لا يستطيع أن يمتنع عن السفر أدت لما نراه الآن من ظهور المرض فى أكثر من 11 دولة .. الأمر الذى يزداد كل يوم .

 4- الدولة الأكثر حظا فى ظهور و إنتشار الإصابات هي المكسيك .. وإن كان بعض التقارير تبشر بإنخفاض نسبة الحالات التى ترد للمستشفيات إلا أن كان بها أكبر عدد من الوفيات .. وقد قال البعض أن هذا بسبب عدم معرفة المرض و أعراضة – كذلك عدم أخذ تدابير وقائية حتى إنتشر المرض بهذه الصورة … تؤكد بعض المصادر أن حاملى الفيروس فى المكسيك وصل عددهم لأكثر من 150 الف شخص … وهو الأمر الخطير و الذى يفسر ظهور المرض فى 11 دولة حتى الآن على الرغم من رفع درجة الإستعدا من منظمة الصحة العالمية والتى وصلت للدرجة 5 وهى المرحلة قبل الأخيرة من إعلان المرض كوباء عالمى … وهو الأمر الذى يجعل كل شخص يسعى بمسؤولية شخصية تجاه وقاية نفسه بنظافته الشخصية كما أكدت فى بداية كلامى .


فى حالة السفر فى المطارات المختلفة .. رجاء أخذ أقصى درجات الحذر .. ووضع الكمامات على الوجه .. وتعقيم اليدين بقدر المستطاع … وعدم مسك مرافق المطارات ..باليدين إلا وتعقيمهما بعد هذا … وإن كان إنتشار المرض قويا … يرجي تأجيل السفر من بلد ظهر فيه المرض بشكل وبائى .. وكذلك لبلد ظهر فيه المرض بشكل وبائى … وهى أهم وسيلة و أكثرها فاعلية … وهي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم



5- الإيمان بالله وأن يعرف كل فرد ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه ..  وعدم تناقل الإشاعات وأن يركز كل إنسان على عمله الذى يريد أن يلقى الله به .. حتى يكون إيمانه مقرونا بالعمل الصالح .. هذا من أهم ما يمكن .. حيث أنك تجد وقتا كبيرا ضائعا فى الكلام وعدم بذل أى جهد فى أن يكون للإنسان عمل صالح ينفع نفسه به وينفع به الناس

 6- فى محيط العائلة والطفل يجب تعليم الطفل كيفية الإهتمام بنظافة اليدين وكيفية اتباع تعاليم الدين فى الحفاظ على طهارته وعدم إيذاء الآخرين .. سواء فى حالة العطاس أو السعال .. كذلك أن يخبر الطفل أهله مباشرة عن أى ارتفاع فى الحرارة .. او يخبر مدرسته .

ويجب أن يهتم الطفل و الأم بالنظافة الشخصية … خاصة خارج البيت وهى الآداب الواجب أن يراعيها الأبوين أنفسهم أمام أبنائهم حتى يكونوا قدوة لهم .. والأهم هو النظافة خارج المنازل و الإهتمام بها .


7- التنفس ووضع واقى على الفم والأنف يمنع وصول الفيروس عن طريق الهواء .. وهو الأمر الذى يؤكد ضرورة الإهتمام بنظافة المكيفات .. مع العلم ان فيروس مرض انفلونزا الخنزير ضعيف جدا جدا وانه قليل من الماء النظيف قد يقضى عليه .. وكذلك بعض الصابون العادى قد يؤدى لقتل الفيروس .. كذلك المطهرات أو العطور تؤدى لقتل الفيروس .


8- قد يتعصب بعض النصارى  للخنزير لما عندهم من طقوس فى ديانتهم حول أكل الخنزير [ وهو الأمر المحرم فى الإسلام واليهودية وكذلك فى النصارنية الحقيقية لأن الله يريد الخير لكل الناس ] خاصة وأن الخنزير هو الحيوان المطور للفيروسات .. وهو البيئة التى يطور فيها الفيروس نفسه .. نظرا لأكل الخنزير للقذورات حتى و إن كان فى بيئة نظيفة .. فهو يأكل قاذورات نفسه .. وهو ما لا يقوم به أى حيوان آخر ...فلا داعى للتعصب ولنتعاون جميعاً على مقاومة هذا الوباء دون تمييز دينى او طائفى .فكلنا فى مركب واحدة

9- لا داعى أبدا لأى خوف أو هلع … بل إسلام وتسليم كامل لله .. مع الأخذ بكل الأسباب النافعة .. وتمام أداء العبادات لله .. وكثرة الوضوء لله ايضا .. والبقاء على طهارة قدر الإمكان .. هو السبيل الأكيد والفعال للحفاظ على صحتك ضد هذا الوباء .

10- تجنب أماكن الإزدحام وأماكن المخلفات أو القاذورات وتجنب التعرض لسعال شخص فى مكان عام أو عطاسه أو مصافحته … وهو الأمر الهام … والأهم منه عدم السفر من أو إلى أى مكان ظهر فيه هذا المرض كوباء .

9- التأكد أن الله لم يخلق الشر المحض … وأن الخنزير ليس شرا محضا .. بل ربما حرم الله أكله لما يكون فيه من أمراض … حتى نعلم انه الخنزير ربما نستطيع أن نأخذ بعض التحصينات نتيجة ما يكون به من أمراض وفيروسات ونعلم نوع هذه الفيروسات والأمراض بالفحص الدورى لهذه الفيروسات
كذلك نظرة الإسلام فى كيفية مواجهه الأمراض و الأوبئة .. وما أكرمنا به رب العالمين فى ديننا الحنيف … يحمينا ويقينا من شر هذه الأمراض و الأوبئة.




 


 


المصدر: مدونة ظلال وعيون

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,312,141

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك