تعالت الأصوات تحذر من مخاطر العلاجات الكيماوية على صحة الإنسان ، بعدما ثبت ضررها بالدليل القاطع ، وقد تحولت أنظار العالم لأشكال آخرى من العلاج تندرج تحت ما يعرف الآن بالطب البديل أو الطب المكمل ، ومن أبرز هذه الأشكال العلاج بالأعشاب والنباتات الذى أثبت تفوقه فى كثير من الحالات . ولذا قررت شركات الأدوية اتخاذ المبادرة وإنشاء خطوط جديدة في مصانعها تصنع الأدوية من الأعشاب والنباتات، مثل زيت حبة البركة، والصبار وجوز الهند، وجذور نبات الجنسينج والثوم والنعناع والكافور ، حيث صنعوا منها تركيبات تستعمل بأساليب عدة للقضاء على آلام نزلات البرد والتهاب المفاصل والروماتيزم . وأثبتت الأعشاب تفوقها في كثير من الأحيان على العقاقير ، وهو ما دفع هذه الشركات إلى تعزيز وتدعيم هذا النوع من العلاج البديل لما له من فوائد كثيرة بالإضافة إلى التكلفة الأقل .
تاريخه ونشأته :
لجأ الأقدمون الى تسجيل ما توصلوا إليه من تركيبات للنبات الطبية والأعشاب بالإضافة الى فوائد الغذاء فى ما يعرف بكتب الحكمة القديمة التي وصلت إلينا من حضارات سابقة قديمة مثل حضارة قدماء المصريين والرومان والهند والصين والتي تبحث في العلاج بالأعشاب والنباتات .