يهتم الغالبية بألوان المفروشات والدقة في اختيارها وتنسيقها بينما لا نمنح نفس القدر من الاهتمام بطلاء الحائط، وفي أغلب الأحيان نختار الطلاء بلون واحد لجميع غرف المنزل وهي أسهل الطرق ولكنها تجعل المظهر العام للمنزل مملاً ومفتقداً للحيوية، وهنا نلقي الضوء على كيفية اختيار الطلاء المناسب، واللمسات الرائعة التي من الممكن أن يضيفها طلاء الحائط على أثاث منزلك ....
توزيع الألوان:
يكاد أن يكون قد انتهى عهد طلاء الغرفة بلون واحد، فاليوم يهتم مصمم الديكور بتدريج ألوان الطلاء بشكل متناغم وأنيق يمنح منزلك خصوصية ويجعله مهيأ لاستيعاب الأثاث المناسب .... ولعل أكثر وسائل تدريج طلاء الغرفة انتشاراً هو اختيار لون الحائط ثم اختيار أحد تدرجاته الفاتحة لطلاء الأسقف .... أو الاعتماد على طريقة تضارب الألوان والإطارات الجبسية التي تفصل بين الحائط والسقف، فإذا كان لون الحائط فاتحاً يمكنك إضافة إطار من الجبس من اللون الغامق والعكس صحيح فعندما يكون لون الحائط قاتماً يطلب إضافة إطار أبيض أو بيج أو رمادي لكسر حدة الأوان القاتمة.
التغيير بفرشاة الطلاء:
لاشك أن التغيير مطلوب من وقت لآخر، ولكن تغيير طلاء الحائط غالباً ما يعطي نتيجة أكبر من تغيير الأثاث نفسه.
نصائح سريعة :
إذا اخترت اللون الأبيض لأساس الغرفة فيمكنك إضافة بعض ألوان الطلاء الهادئة لكي تمنح الحياة لأثاثك، مع إضافة خطوط من الألوان على جوانب الأثاث الأبيض، وهذه الطريقة تغنيك عن تغيير قطع المفروشات وتمنحها مظهر متجدد
إذا كنت من عشاق الألوان المحايدة الكلاسيكية مثل الأبيض والرمادي والبيج وأردت الاحتفاظ بلون واحد لحوائط وسقف الغرفة، فيمكنك استخدام الإطارات الجبسية المزخرفة بنفس اللون وبشكل عمودي وأفقي، وراقب النتيجة الرائعة التي ستغير من صورة المكان .
الألوان الثرية تحتاج جرأة في الاستخدام ودقة من التعامل معها، فالطلاء الأحمر أو البرتقالي يملأ المكان بالدفء ويناسب غرف المكتب وغرف الجلوس التي تجمع العائلة بشكل يومي، لكن لابد من مراعاة توزيع الأضواء في الغرفة، وننصح باستخدام أضواء خافتة ومركزة على أجزاء محددة من الغرفة والابتعاد عن استخدام الأضواء القوية التي تكون عادة في منتصف السقف ولا يمكن التحكم بتوجيهها.
المصدر: موسوعة فن ديكور الحوائط