مفهوم النظارة مرتبط بالحفاظ على العين إذا كانت شمسية، وللرؤية الأوضح إذا كانت طبية..
ولا يتوقف هذا الارتباط على صحة العين وإنما بإتباع كل ما هو جديد في مجال الموضة لإضفاء الجمال والجاذبية على الشخص الذي يرتديها.
ويقع العديد في حيرة عند التوجه لمحال النظارات لشراء ما يلائمه في الشكل والموضة أيضاً، وبمجرد انتقاء الإطار المناسب تنتهي الحيرة والأرق ومن ثم إراحة البائع.
ـ اختيار الإطارات الملائمة للنظارات:
يتوقف اختيار الإطار الملائم حسب شكل الوجه وتوجد سبعة أشكال له:
1- الوجه المعين:
وهو الوجه الذي يكون فيه عظام الوجنتين أعرض من عظم الحاجبين وخط الفك, والخيارات له الإطار البيضاوي والذي يأخذ الجزء العلوي منه شكل المربع, أو إطار مسحوب يطلق عليه "عين القطة" أو بدون إطار على ألا يتعدى عرضه عظمة الوجنة العلوية مع تجنب اختيار الإطار المزخرف من أعلى.
2- الوجه المستطيل:
هو الوجه الذي يكون طوله أكبر من العرض مع وجنتين عريضتين. ولا مانع من استخدام الإطار العريض والذي له أذرع مزخرفة.
3- الوجه البيضاوي:
لا يوجد قيود على الوجه البيضاوي المهم هو اختيار الشيء المناسب له لا الكبير ولا الصغير، الذي يلاءمه ويمكن الحكم من خلال المرآة.
4- الوجه المستدير:
الوجه المستدير والذي يكون نسبة عرضه إلى طوله الثلثين إلى الثلث وفيه تكون الوجنة أيضاً ظاهرة عن العظام. والإطار الذي يوجد به زوايا يجعل الوجه يبدو وكأنه أطول وعرضه أقل.
لا مانع من استخدام الإطار الذي يوجد على أعلاه شكل زخرفي. لا يحبذ أن يستخدم الوجه المستدير الإطار البيضاوي أو المستدير.
5- الوجه المربع:
لتخفيف ظهور الفك والجبهة العريضة، والتساوي في العرض والطول.. عليك باختيار الإطار الذي به انحناءة على الجانبين. فلا للإطار المربع أو الذي توجد به زوايا.
6- الوجه المثلث:
والذي يتخذ فيه الوجه شكل المثلث قاعدة الذقن العريضة والقمة من الجبهة الضيقة.. أما عن الإطار الذي يلائمه ذلك العريض الذي به شئ مميز على أعلاه لجذب الانتباه بعيداً عن عرض الوجه السفلي. تجنب الإطار الصغير أو الذى له شكل عيون القطط.
ـ خامة إطار النظارة:
1- البلاستيك:
يتميز بخفة وزنه، أقل عرضه للكسر، أشكال وألوان عديدة.
2- الاستانلس ستيل:
يتميز بخفة الوزن أيضاً، غير قابل للصدأ.
3- التاتنيوم:
يتميز بخفة الوزن، أقوى من الاستانلس ستيل، خيار سليم لمن لديه حساسية من المعادن.
4- دعامات النظارة على الأنف (Nose pads):
تلك المصنعة من السيلكون تعطي إحساس بالراحة عند الاحتكاك بالأنف لفترة طويلة أو باستمرار.
النظارات الشمسية:
أ- الأشعة فوق البنفسجية:
تحتوى أشعة الشمس على نوعين من الموجات الضوئية أو الأشعة تلك المرئية وغير المرئية.
والضوء المرئي منها يحتوي على سبعة ألوان تبدأ من اللون الأحمر لتنتهي بالبنفسجي، أما غير المرئي منها فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة مثل الأشعة تحت الحمراء وأشعة إكس.
وتنقسم هذه الأشعة إلى ثلاثة أنواع: الأشعة أ، ب، ج.
ويعتبر النوع (ج) ساماً لكنه يرشح قبل الوصول للأرض والكائنات الحية بواسطة طبقة الأوزون، بالإضافة إلى الأشعة (ب) والتي لا يصل منها سوى واحد بالمائة للأرض. ومن مساوئها أنها تسبب حروق الشمس وسرطان الجلد بعد التعرض لفترة طويلة من الزمن لها، أما النوع الثالث (أ) فيوجد من حولنا ويساهم بنسبة كبيرة في تجاعيد الجلد المبكرة. ومهما كان الجو متقلب وبه عواصف وضباب فآثار هذه الأشعة الضارة لا مفر من أن تتخلل وتصل إلينا.
ب- أنواع العدسات:
ـ عدسة متدرجة في لونها: الداكن لأعلى وينزل بتدرج للون الأفتح.
ـ عدسة متغيرة اللون: يغمق لونها في ضوء الشمس ويفتح في الأماكن الداخلية.
ـ عدسة مستقطبة لموجات الضوء من أشعة الشمس: من على الأسطح المستوية أو الأفقية أو أية أسطح عاكسة مثل الماء والثلج والطرق السريعة.
ج- اختيار النظارات الشمسية:
ـ عليك باختيار النظارة الشمسية التي تعطي لك الحماية وليست لأنها على الموضة. لابد وأن تكون محكمة على العين مع نفاذ القليل من الضوء من الجانبين.
ـ العدسات الملونة لا تعطي حماية أكثر ضد الأشعة فوق البنفسجية.
ـ لا ينبغي أن تكون العدسة داكنة بنسبة أكثر من 85% لأنها تقلل من الضوء الداخل للعين وبالتالي يكبر حجم الحدقة وعليه كم من الضوء أكثر.
د ـ العناية بالعدسات:
ـ الاحتفاظ بالنظارات والعدسات في علبتها لحمايتها من الخدوش أو الكسر.
ـ تنظف بماء وصابون فاتر، ثم تمسح بقطعة قماش ناعمة جافة.
المصدر:
- البوابة الطبية