المدخن الذي أقلع عن التدخين، يشعر فورا بالنتائج الجيدة. فتتقلص نسبة النيكوتين وأول أوكسيد الكربون في الدم . مع هذا، وعلى الأقل في المراحل الأولى، يشعر المقلع عن التدخين بقلق وعصبية ويواجه صعوبة في التركيز. 

كل هذه هي أعراض مميزة لظاهرة الفطام من النيكوتين. هذه الأعراض المرافقة مؤقتة، وسرعان ما يلائم الجسم نفسه للوضع الجديد.

عند انقطاع التدفق المستمر من القطران والمواد المهيجة الأخرى، تجدد عملية التنقية السليمة في الرئتين عملها. تقوم الأهداب الصغيرة في مجرى التنفس بدفع البلغم المنفلت وتصرف الأوساخ من الرئتين إلى الخارج. لفترة قصيرة يسعل المقلع أكثر من المعتاد لأن عملية التنقية فعالة.

التنفس يصبح هينا تدريجيا والرئتان تعملان بصورة أكثر فاعلية. بعد فترة معينة تتجدد حاستا الشم والتذوق ويتمتع المقلع أكثر بوجباته.

سنة بعد سنة بدون تدخين، ينخفض احتمال الإصابة بنوبات قلبية أو سرطان الرئة، حتى أنه بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة، يتعرض المقلع عن التدخين لخطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة تزيد زيادة ضئيلة فقط عن تلك لدى الشخص الذي لم يدخن البتة.

تغيير في الموقف 

  • Currently 281/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
95 تصويتات / 1180 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2008 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,345,205

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك