عند استنشاق دخان السيجارة، يصفي المدخن معظم المواد الخطيرة إلى داخله قبل أن ينفث الدخان خارجا، ولكن دخان السيجارة المنفلت بين سحبه وأخرى، يختلط بالهواء الحر. هذا الدخان يعرض أيضا غير المدخنين للخطر.

هذا الدخان يحوي مواد كيميائية مهيجة ويؤثر على مستنشقة أكثر مما يؤثر الدخان على مدخني السيجار والغليون، الذين لا يستنشقون الدخان إلى رئاتهم. وجد، أن الأشخاص الذين يعملون أو يعيشون في وسط مدخنين، معرضون للإصابة بأضرار المدخنين ذاتها، وأن بخطورة أقل.

بالنسبة للذين يعانون من الالتهاب الشعبي أو الربو لا يكون التعرض لدخان السجائر مؤذيا فحسب، بل ويزيد وضعهم خطورة. وباستثناء المخاطر الصحية، يسبب الدخان لغير المدخنين إحساسا بالغا بعدم الراحة. فهو يهيج أعينهم وأنوفهم وحناجرهم. وتلتصق رائحته بالشعر والملابس.

التبغ والطفل 

  • Currently 226/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
76 تصويتات / 1211 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2008 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,885,149

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك