على الحكومات أن تقرر هل بمقدورها الصمود بدون الضرائب المجباة عن منتجات التبغ، والمخاطرة كذلك بخسارة أصوات الداعين لحرية التدخين.
طالما أن الحكومات لم تتخذ قرارا قاطعا، فإن بمقدورها على الأقل أن تشجع بالتدريج الإقلاع عن التدخين، بواسطة رقابة صارمة على الإعلانات . كما حظرت الدعاية للسجائر في الراديو والتلفزيون.
وألزمت الإعلانات الصحفية بنشر عبارة تحذير. وينص القانون بأنه يجب إثبات تنبيه لمخاطر التدخين على كل علبة سجائر. كما أن بيع السجائر لأولاد تحت سن السادسة عشرة يعتبر عملا غير قانوني.
الحكومات لا تسعى للتدخل في خصوصيات المواطنين. ويبدو أن البالغين يدركون اليوم الأخطار، ولكن الصغار لا يزالون بحاجة لحماية القانون، إذا ما استمروا بالانجذاب إلى تجربة التدخين.