نتج عن التطور التكنولوجى فى إنتاج الغذاء لملاحقة الأعداد المتزايدة من السكان وقوع بعض الآثار السلبية لمكونات الطعام.
وقد استدعى هذا الأمر توجيه بعض الإرشادات للأسر المصرية لمعاونتهم فى الحفاظ على سلامة الغذاء وصلاحيته للاستهلاك الأسرى.
وقد بدأت دول كثيرة فى توجيه مثل هذه النصائح إلى الأسر حفاظاً على صحة الإنسان، وبشكل خاص الأطفال.
ولا شك فى أن الأجهزة الحكومية وغير الحكومية تقوم بمراقبة الغذاء خارج المنزل، ولكن بالرغم من ذلك نود أن نؤكد أن القائمين على عملية إعداد الطعام بمراحله المختلفة داخل المنزل هم الرقباء الأُول على الغذاء حيث يقع عليهم مسئولية تخليصه من آثر الملوثات أو على الأقل تقليلها، خاصة غذاء الأطفال، والحوامل في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.