التقاط الصوت في الأذن الداخلية يمر الصوت في سائل على شكل ذبذبات . يدخل الصوت إلى الحلزون عبر الكوة البيضاوية التي تهتز بواسطة الركاب . وتمر الأمواج الصوتية خلال القناة العلوية نحو طرفها البعيد والمدبب فتهز الأطراف الدقيقة، التي تفصل بين القنوات الهلالية الثلاث : في البداية تمر الذبذبات في طرف القناة الوسطى ( القناة الحلزونية ) وبعدها في طرف القناة التحتية . ومن هنا تعود إلى طرف الحلزون العريض، وبالتالي تفقد طاقتها عبر الكوة المستديرة، التي ترتجف في اتجاه معاكس للكوة البيضاوية . وبعد أن تنتهي مهمتها فإن الموجات الصوتية تنتقل إلى فراغ الأذن الوسطى . عندما تمر الموجات الصوتية في طرف القناة الهلالية، فإنها تحرك الغشاء القاعدي الواقع تحت " عضو كورتي " يتحرك الغشاء القاعدي قليلا باتجاه الغشاء الذي فوقه، والمسمى الغشاء الغطائي . وتنحني الشعيرات الدقيقة الموجودة فوق الخلايا الحسية وتنبه الخلايا لإنتاج إشارة كهربائية . وبفضل الشكل المتموج الخاص للذبذبات المارة في الحلزونية المدببة، تتفاعل في الخلايا العصبية أنواع مختلفة من المحفزات . فالأصوات القوية تخلق أمواجا أعلى، تتسبب بدورها بحركة أقوى للغشاء القاعدي . في حالة كهذه تتكون المحفزات في عدد أكبر من الخلايا الحسية فيدرك المخ أنه قد تسجل صوت قوي .

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 614 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2005 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,312,728

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك