الجلد الحساس ينقل جلدنا للمخ باستمرار كميات هائلة من المعلومات فالجد يقيس اللمس، الضغط الآلام والحرارة، ويزود المخ بمعلومات جارية عن تأثير كل محفز على المخ . ونحن نستجيب بسرعة للمس والألم، بينما أحاسيس مثل الضغط والحرارة المعتدلة تحظى بمعالجة مختلفة في المخ . ما دام أن أمرا خارقا لم يحدث فإن المعلومات حول الضغط والحرارة تصل إلى المخ " ويحفظ "، دون أن ندرك هذه الأحاسيس . الأحاسيس المؤثرة في الجد وفي مناطق أخرى من الجسم تقاس بواسطة خلايا حسية خاصة تسمى " خلايا الاستقبال " . وهي خلايا صغيرة توجد في أطراف الألياف العصبية الدقيقة التي مثل الشعرة . قسم كبير منها مستدير الشكل أو أشبه بالزر، وهناك ستة أنواع من خلايا الاستقبال، بحيث يتخصص كل نوع باستقبال إحساس معين . عندما تتلقى خلية الاستقبال إشارة معينة فإن بإمكانها أن ترد ردا بسيطا : " نعم " أو " لا " . الرد بـ " نعم " معناه أن الخلية تنتج محفزا كهربائيا . يقوم المخ بقياس الإحساس حسب عدد المحفزات التي تتكون في كل خلية استقبالية . خلايا الاستقبال تتجمع حسب أهميتها . ويحتوي جلد الأيدي والوجه على كميات كبيرة من خلايا الاستقبال، وهي حساسة جدا للمس .

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 648 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2005 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,334,283

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك