الأعضاء الحسية الشمية في مقدمة الجمجمة، خلف الأنف مباشرة، يوجد فراغ كبير يسمى التجويف الأنفي . عندما نتنفس يتم استنشاق الهواء إلى داخل التجويف الأنفي ليمر من خلاله . الهواء يمر فوق أرضية التجويف الأنفي، يهبط متجاوزا الحنك الرخو نحو الحنجرة، ومنها يدخل إلى الرئتين . على جوانب التجويف الأنفي توجد عظيمات أنفية منبسطة، تقوم بتوجيه الهواء في تيار مستقيم، لكنها تدع قسما منه يختلط بسقف التجويف . هذه الكمية الصغيرة من الهواء المخلوط تتصل بالأعضاء الحسية الشمية . تتكون الأعضاء الحسية الشمية من أشرطة من خلايا الاستقبال الخاصة، تتصل بالمخ بواسطة ألياف عصبية مباشرة. تحتوي خلايا الاستقبال على أهداب حسية، غائرة في طبقة من المخاط اللزج . الهدف من وجود المخاط هو التقاط ذرات الغبار في مناطق خلايا الاستقبال . ويمكن للأهداب الحسية أن تميز الروائح . لكي نحس بالرائحة، هناك حاجة لأن تمر المادة عبر المخاط لتحفز خلايا الاستقبال . معظم مناطق التجويف الأنفي مبطنة بخلايا تفرز المخاط . هناك خلايا ذوات أهداب تتحرك طيلة الوقت للأمام والخلف، لتخلق حركة متموجة في الطبقة المخاطية التي تغطيها . هكذا يتم التقاط الغبار الذي نتنفسه، فيلتصق بالمخاط، ومن هناك يهبط إلى الحلق ويتم ابتلاعه .

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1131 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2005 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,311,454

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك