السخونة و البرودة من المهم للمخلوقات ذات الدم الحار أن يحتفظ الجسم بدرجة الحرارة الملائمة للحفاظ على حرارة مناسبة في الجسم، يجب علينا معرفة درجة الحرارة خارج الجسم . الحفاظ على حرارة الجسم يتم بواسطة إنتاج الحرارة أو التخلص من الزائد منها . الحواس المسئولة عن حرارة الجسم تقوم بتحذير المخ، ليقوم بتحويل الدم من الجلد بحيث يصدر أوامره إلى الأوعية الدموية الجلدية بالتقلص، للحيلولة دون فقدان الحرارة، أو أن يضاعف من تدفق الدم إلى الجلد بتوسيع الأوعية الدموية، ليفقد المزيد من الحرارة . يبدو أن خلايا استقبال حرارة الجسم تستجيب للتغييرات في درجات الحرارة وليس للحرارة نفسها . هذا هو السبب الذي يجعلنا حساسين لتيارات الهواء البارد في غرفة دافئة . يمكننا أن نحس هبوط درجة الحرارة بدرجة أو اثنتين فقط ولكننا أقل حساسية للارتفاع الخفيف في الحرارة . يمكن عرض ذلك بتجربة بسيطة، كما يدل الرسم في الصفحة التالية : نغمس أصبعين في كأس ماء واحدة، بعد أن غمسنا أصبعا واحدة قبل ذلك داخل ماء مجمد . في الأصبع الأولى نحس بالحرارة وفي الثانية بالبرودة . هذه هي إحدى الطرق المقبولة والكثيرة لبلبلة الحواس، بواسطة أوضاع لا تحدث من تلقاء نفسها بصورة عامة . مثل بسيط آخر يوضح لنا الفرق في اكتظاظ خلايا استقبال الحرارة في الفم وأطراف الأصابع . يحتوي الفم على القليل من خلايا استقبال الحرارة، لذلك فإننا نستطيع شرب القهوة أو الشاي بدرجة حرارة لا تطيقها الأصابع مثلا . لو غمسنا أصبعا في فنجان قهوة لأدركنا ذلك .

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1454 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2005 بواسطة byotna

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,314,235

تعالَ إلى بيوتنا على فيسبوك